إستقبل جامع عمر المختار يافة الناصرة العام الهجري الجديد 1440 حيث أُقيمت يوم الجمعة الموافق 14.9.2018 الشعائر المباركة الأولى بحضور حشد من أهالي البلدة والمنطقة، وقد إستهلها القارئ الشيخ سليم خلايلة بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم على مسامع المصلين مع الصلاة على النبي بصوته الشجي مما زاد أجواء روحانية إيمانية.
وبعد الآذان الثاني، ألقى الخطبة الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب الجامع وإفتتحها بحمد الله سبحانه وتعالى وهدايته والشهادة به وبالرسول الكريم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإستعرض فضيلته حديث يخبر فيه النبي المصطفى ما قبيل الساعة عن أحداث وحالة الأُمة التي ستكون في آخر الزمان، وهذا الحديث الذي إخترق فيه النبي عليه الصلاة والسلام وعلمه الله تعالى فصلًا من ذلك الغيب، وهذا الحديث كأن النبي حي وكأنه يسمع ويرى، والحديث رواه أبو هريرة في عدة صيغ ورد في عدة روايات وتطرق الشيخ أفضل الحديث نصًا، والحديث يقول (إذا رأت أُمتي هذه الخصال وهي: إذا أصبحت الفيء دولًا والأمانة مغنمًا والزكاة مغرمًا وتعلم لغير الدين وأطاع الرجل إمرأته وعق أُمه وأدنى صديقه وأقصى أباه وظهرت الأصوات في المساجد وساد القبيلة فاسقهم وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافة شره وظهرت القينات والمعارف وشربت الخمور ولعن آخر هذه الأُمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحًا حمراء، وزلزلة وخسفًا ومسخًا وقذفًا وآياتٍ تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع حباته حتى يأتيه أمر الله).
وقام بتفسير الكلمات وأشار إلى المعاني.
وحث تقوى الله سبحانه وتعالى وعدم إشغال إنسان بغيره لافتًا إلى أنه يجب على كل إنسان أن يحمي نفسه متمنيًا السلامة للجميع.
وفي الختام دعا الله سبحانه وتعالى الإنقاذ من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
[email protected]
أضف تعليق