ناشد مدير مركز المساواة والمجتمع المشترك في چفعات حبيبة، السيّد محمد دراوشة، المرشّحين لرئاسة وعضويّة السلطات المحليّة، بأن يكونوا أمينين لمجتمعهم.

تأتي هذه المناشدة قبيل إنتخابات السلطات المحليّة.

وقال دراوشة، انّ على المرشّح التطلّع نحو مستقبل بلده بنظرة واثقة.


وأضاف:" مجالسنا وبلدياتنا أمانه مجتمعية. عرفت العمل البلدي من خلال خِدمتي كعضو مجلس محلي في بلدي اكسال لمدة خمس سنوات. آثرت فيها على نفسي ان ابقى في خانة المعارضة البنّاءَة، على ان أدخل الإئتلاف وأصبح ختماً مطاطياً بيد إدارة المجلس. وكذلك رفضت ان ألعب دور المعارضة الهدامة التي قد تجور على البلد وتقسّمها هباءً، او قد تتسبب بخسارتها لميزانيات ومشاريع حيوية".

وتابع:" من خِبرتي هذه أقول انه على من يتقدم لمنصب العضو او الرئيس، أن يكون أميناً لمجتمعه أولاً، وان تكون لديه رؤية لمستقبل بلده، وان تكون لديه القدرات لتقديم شيء حيوي. ومن لم يكن كذلك فليجلس في بيته، افضل له ولمجتمعه.
فمن تنقصه الأمانة، فلا مكان له في القيادة، وإن كان يبحث عن مكسبٍ شخصي على حساب المصلحة العامة، فهو خائن لجماعته ومصالحهم. ومن كان يفضّل المصلحة الفئوية على مصلحة كافة أهل بلده، فهو مارِق وسارق لحاضر ومستقبل بلده. ومن من تنقصه القدرة العلمية او الإدارية، او الوعي الاقتصادي والسياسي، والتربوي، والمجتمعي، فسيكون أضحوكة الجلسات، وتسليةً للإستراحات".

أوضح دراوشة، انّ، لذلك على القادر والامين فقط التقدم لهذه المناصب. اضافة لذلك يجب ان تكون للمرشحين برامج وأجندات عمل واضحة. عليهم استبيان حاجات ونواقص بلدهم، ودراسة بدائل لما يمكن عمله، واستشارة خبراء في هذه المجالات، وليس فقط إطلاق شعارات نمطيه، حمائلية، واستعراضية.

,لفت الى انّ:" بلداتنا بحاجة لمن يستطيع فهم احتياجات التعليم، والتخطيط، والبناء، والصحة، والشباب، والتشغيل، والنظافة، والأمن والأمان، والتجارة، والاقتصاد، والسياحة، وتعبئة أوقات الفراغ للأجيال الشابة، والرياضة، ومهمة بناء الانسان والمواطن الصالح، والأُلفة بين أهل الحي والبلد الواحد، وعلاقاتنا مع قضايا شعبنا القطرية والإقليمية".

حول الصفات التي يجب ان يتمتّع بها المرشّحين، يقول:" هذه الصفات يجب ان تجتمع لدى المرشح الذي يطرح نفسه، وعليه ان يجمع من حوله اصحاب المعرفة، وليس فقط الداعمين المصفقين له في الاجتماعات العائلية".

وأنهى كلامه قائلا:" على المرشح التواضع امام قومه، وأهل بلده، فالقيادة تكليف وليست تشريف، والمنتَخب يجب ان تقوده بوصلة العطاء وليس الاستحواذ والمنفعة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]