تنشط جمعية "افشار" في كافة انحاء البلاد، ومن ضمنها عدد من البلدات العربية، وتهدف الجمعية لمعالجة مدمني لعب القمار، وشرب الكحول، وتعمل تحت اشراف وزارة الرفاه الاجتماعي.

مراسل "بـُكرا" أجرى لقاءً مع العاملة الاجتماعية من فرع "افشار" الناصرة هديل عودة حميدي والعاملة الاجتماعية من فرع الجديدة المكر ناديا اسطفان، حيث تحدثتا عن الجمعية وعملها وكيفية معالجة كل حالة وحالة.

العاملتان الاجتماعيتان أكدتا أن ليس كل شخص يلعب القمار يعتبر مدمنًا، وأن لعب القمار يبدأ بهدف المتعة، وكونه من الأمور المثيرة، يتعلق بعض الأشخاص فيه أكثر، فيصلوا إلى مرحلة الضرر، حيث يصبح لعبهم للقمار من الأمور المؤثرة بشدة على حياتهم، مما يفقدهم السيطرة، فيصبح الأمر بحاجة لعلاج، وهنا يأتي دور جمعية "افشار".
كما وأكدتا أن طرق العلاج متعددة وكل حالة تختلف عن الاخرى، في مدى شدة الادمان ومدى خطورته، وأن للمدمنين في المجتمع العربي خصوصية عن الآخرين، كون للعائلة وللمجتمع المحيط بالمدن دور كبير في سير العلاج، فهنالك بعض العائلات مثلًا التي ترفض انواع العلاج التي تكشف أمام الجميع أن ابنها كان مدمنًا ويُعالَج.

لموقع مفعال هبايس، اضغطوا هنا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]