مددت محكمة الصلح في الخضيرة اليوم الأربعاء اعتقال القيادي في حركة أبناء البلد رجا اغبارية (60 عامًا) خمسة أيام على ذمة التحقيقات وذلك بشبهة التحريض على العنف عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الناطق بلسان الشرطة، وسيم بدر، في بيان له: تم، اليوم، تمديد توقيف المشتبه من أم الفحم في قضية التحريض على العنف والإرهاب والتضامن مع منظمة ارهابية من خلال الشبكات الاجتماعية، حيث مددت اليوم محكمة الصلح في الخضيرة توقيفه حتى تاريخ 17/09/18.

ويوم أمس الثلاثاء، داهم أفراد الشرطة منزل رجا اغبارية وقاموا باعتقاله بعد التفتيش ومصادرة حواسيب وهاتفه النقال.

مواد سرية 

وقال مركز عدالة في بيان له:"مددت محكمة الصلح في الخضيرة، ظهر اليوم الأربعاء، اعتقال رجا اغبارية لمدة خمسة أيام، حتى يوم الإثنين 17-9-2018، بعد أن طلبت الشرطة عرض مواد سرية وطلبت استكمال التحقيق معه بتهمة "النشر التحريضي والتماهي مع الإرهاب" على موقع "فيسبوك".

وكانت الشرطة اعتقلت اغبارية صباح أمس، وحققت معه لمدة 7 ساعات متواصلة بتهمة النشر التحريضي والتماهي مع الإرهاب على موقع فيسبوك، وسألته عن منشورات تم نشرها قبل نحو سنة، لتنقله بعدها إلى معتقل سيء الظروف، بحسب ما أفاد رجا اغبارية، وتم عرضه على المحكمة ظهر اليوم".

وتابع البيان:"وتولى المحامي ربيع اغبارية من مركز عدالة والمحامي أحمد خليفة الدفاع عن اغبارية، وجاء في الادعاء أمام المحكمة أن طلب تمديد الاعتقال غير مبرر قانونيًا، وأنه لا يمكن تمديد اعتقاله على ذمة التحقيق، لأن الشرطة اعترفت بنفسها أنها استنفذت كامل الأسئلة خلال التحقيق المطول في اليوم السابق، ومن الناحية الأخرى، احتمال إعاقة التحقيق أو تشكيل خطر أمني غير وارد في هذه الحالة. واعتبر أن المسألة تقع ضمن حرية التعبير السياسي التي لا تعطي مصداقية لإبقائه معتقلًا، خاصة بعد استنفاذ التحقيق المطول في هذا الشأن.

وبعد عرض النيابة مواد تندرج تحت بند "مواد سرية" على المحكمة، قررت الأخيرة تمديد الاعتقال لمدة 5 أيام، تحت ادعاء أن منشورات اغبارية قد تشكل أساسًا قانونيًا لاتهامات ضده بشكل يتيح اعتقاله في هذه المرحلة لاستكمال التحقيق، وأيضًا لا يمكن الاكتفاء باعتقال بشروط بديلة في هذا النوع من القضايا وعلى ضوء المواد السرية، قررت تمديد الاعتقال لمدة 5 أيام"، كما ورد في البيان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]