كثيرون يتعرّضون لمواقف محرجة حين لا يستطيعون إطلاق الريح، بسبب وجودهم بصحبة أشخاص آخرين، لكن هل "حبس" الريح أمرٌ صحّي؟

بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنّه لا يمكن محاصرة الغازات بداخلك للأبد، فمن المتوقع خروجها في أيِّ وقت، لكن ما يحدث بالفعل عند منعكَ تلك الغازات من الخروج من جسدك، هو بحثها عن مكان آخر تذهب إليه.

الفم 

قالت كلير كولينز، الأستاذة في التغذية وعلم الغذاء في جامعة "نيوكاسل" في نيو ساوث ويلز، أستراليا إنّ الغازات تنتج عن عملية هضم الطعام والشراب أو حتى ابتلاع الهواء، وأن الإمساك بالريح وعدم إطلاقه يجعل الجسم يعيد امتصاصه مرة أخرى عن طريق الأوعية الدموية بجدار المعدة، مما يجعله يبحث عن منفذ آخر فيقرّر الخروج عبر الفم على هيئة زفير، أو ربما يخرج من القولون بشكل كبير وغير متوقع، ولا يمكن السيطرة عليه، كما يتسبّب تراكم الغازات في انتفاخ البطن.

وما زالت الأبحاث لم تؤكّد علاقة كتم الغازات وزيادة الضغط على القولون، ومرض التهاب الرتج، وهو مرض شائع في الجهاز الهضمي يشمل تكون انتفاخات مجوفة كالجيوب في جدار الأمعاء.

يذكر أن الباحثين أثبتوا خلال دراسة أجريت على مجموعة أشخاص أّن الرجال والنساء يطلقون الغازات بمعدل متساوٍ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]