أعلن رجل الاعمال رامي بزيع عن انسحابه من المنافسة على رئاسة بلدية الناصرة، وعلل ذلك في بيان اصدره بزيع وععمه على وسائل الاعلام واهالي الناصرة وصل الى مكاتب موقع بكرا نسخة منه جائ به :" 

مع اقتراب الانتخابات للمجالس المحلية والبلدية وأخص بالذكر مدينتي الحبيبة الناصرة فإني أعلن ما يلي:
• قبل فترة عقدنا اتفاقا مع مجموعة جهات وأحزاب وشخصيات مسؤولة من الناصرة على أن يكون بيننا مرشح توافقي واحد يمثّل الجميع، ليخوض الانتخابات كمرشح لرئاسة بلديّة الناصرة.
• في تلك الفترة أعلنت ترشحي لرئاسة بلدية الناصرة كمرشح توافقي لكافّة الفئات، إلا أنّ الأحزاب والجهات المشاركة لم تتّفق حتى الآن على مرشح توافقي يخوض الانتخابات.
• هدفي الرئيسي من ترشحي للانتخابات هو إحداث التغيير المستحقّ لأهالي الناصرة الأعزّاء وليس هدفي أيّ شيء آخر.
• ولمّا لم يتّفق الأطراف على اختيار مرشّح توافقي واحد حتى الآن، فإنّي أعلن هنا عن انسحابي من هذا الترشّح لأنني أرى في وجود أكثر من مرشح حرقًا للأصوات وهدرًا للطاقات واستفادة جهات أخرى من ذلك...
• وبناءً على ما تقدّم أتوجه إلى الناخب النصراوي من كلّ الأحزاب وكافّة الجهات بأن يتذكّروا بأنّ مصلحة الناصرة وسمعة الناصرة محليّا وعالميّا يعتمد على صوتكم الغالي الذي تضعونه في صناديق الاقتراع.
• صوتكم أيّها الشباب والشابات، الرجال والنساء هو الذي يقرر مسار الناصرة في السنوات الخمس القادمة.
• حكّموا عقولكم وأنتم تدلون بأصواتكم!!
وأنتم أيها المرشحون الأفاضل،
الانتخابات يوم وأهل الناصرة معًا كلّ يوم. لذا ارتقوا بمستوى الدعاية الانتخابية عن التجريحات الشخصية، واجعلوا مصلحة الناصرة هدفا ساميا تتنافسون على تحقيقه، وليست المصالح الضيقة والشخصية هي التي تشغل بالكم وتوجّهكم في حديثكم مع المواطنين الكرام.
وأخيرًا أقولها وبكلّ صراحة بأنّني سأدعم المرشّح الذي يرى في مصلحة رُقيّ ونهضة الناصرة إلى الأعالي، ولن أدعم أيّ مرشح يرى في مصالحه الضيقة أهدافه العليا" الى هنا نص البيان. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]