رشق نشطاء مقدسيون بـ "البيض" عددا من الشبان العرب خلال مؤتمر صحافي اقاموه امام مبنى بلدية القدس للاعلان عن اعتزامهم خوض انتخابات بلدية القدس الاسرائيلية،في 30 اكتوبر 2018 من خلال قائمة فلسطينية تدعى "القدس لنا".
وقال رئيس القائمة الذي يعتزم المنافسة علي منصب رئاسة البلدية خلال المؤتمر عزيز ابو سارة : "نحن 180 الف شخص لديهم حق التصويت، لا يتوجب علينا البقاء في الهوامش".

مضيفا ان دخول انتخابات البلدية في القدس هو امر وطني ولذلك ارشح نفسي لمنصب رئيس البلدية.

وتابع يقول في اعلانه "سنغير قواعد اللعبة بدلا من جعلنا نتبع قواعد الاحتلال, سنجعلهم يتبعون القواعد التي سوف نضعها نحن لاجل مدينتنا, نحن لا نطلب اي خدمة من اي شخص, نعتزم استعادة حقوقنا"

وكتب ابو سارة على موقع الفيسبوك "ان عدة محاولات جرت لاختراق الفيسبوك التابع له فقط بعد ٢٤ ساعة على اعلانه الترشح للانتخابات"
من الجدير بالذكر ان الفلسطينيين في القدس الشرقية يقاطعون الانتخابات البلدية لأنهم يعتبرون التصويت بها اعترافا بالسيادة الإسرائيلية. وفي انتخابات البلدية الاخيرة في القدس عام 2013، صوت اقل من 1% من الفلسطينيين في القدس الشرقية، بحسب منظمة "القدس الدنيوية".

حظر المشاركة بالانتخابات

وعقب خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا على مقاطعة المقدسيين للانتخابات ل بكرا بقوله " محظور المشاركة بانتخابات البلدية لان مدينة القدس ما تزال محتلة ولا يجوز تغيير الوضع القائم في المدينة, وعند اجراء الانتخابات فيها هو تصرف غير قانوني مؤكدا ان مشاركة المقدسيين يعني اعترافا بشرعية الاحتلال لذا احجم المقدسيون عن المشاركة منذ عام 67 وحتى الان" .

واكد ان سياسة الاحتلال هي سياسة عنصرية ولا تعطي المقدسيين حقوقهم المدنية مشددا على ان خدمات البلدية في القدس الشرقية هي قليلة جدا اذا ما قورنت بالخدمات المتوفرة في القدس الغربية. وقال نلاحظ بين الفينة والاخرى اكوام النفايات في الاحياء المقدسية وهذا مؤشر على اهمال البلدية للقدس الشرقية وكذلك فان المقدسيين محرومون من رخص البناء وان البلدية تضع شروطا تعجيزية لا يستطيع المواطن تأديتها حتى يحصل في النهاية على رخصة للبناء, فالمواطن المقدسي يعاني معاناة صعبة في السكن وفي غيرها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]