عمم رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، بيانًا على وسائل الإعلام أستنكر من خلاله مظاهر التحريض والعنف التي برزت مؤخرًا في العالم الافتراضي النصراويّ وطالت مرشحين من ابناء الناصرة وعائلاتهم.

وأكد سلام في البيان على رفضه واستنكاره النقاشات المذكورة داعيًا أهالي الناصرة وناشطيها إلى احترام الآخر والخوض في نقاشات حضاريّة تليق بالناصرة التي طالما عُرِفت بحضارتها وعراقتها، مؤكدًا على أنّ انتخابات الناصرة لـ "يوم" في حين أن علاقة النصراويون ببعضهم "دوم".
وأوضح سلام أنّ هنالك حاجة كبيرة للفصل ما بين حق "النقد" وحق "التجريح"، مما يعني أننا كنصراويون من واجبنا، ومن باب التزامنا لناصرتنا، علينا أبداء مواقفنا على ألا تطال هذه المواقف الأشخاص وحياتهم الشخصيّة.

وأكد علي سلام أنّ انتخابات الناصرة، يجب أن تكون مثالا يُحتذى به في البلدات العربية كافة، فالقاصي والداني يتعامل معها كـ "عاصمة الجماهير العربيّة".

اجتماع نصرواي 

وشدد سلام على ضرورة عقد اجتماع نصراويّ، يجمع كافة المرشحين، يتم من خلاله إعداد وثيقة موجهة، تكون البوصلة للناخب النصراوي في تعامله مع "معركة" الانتخابات، مضيفًا أنّ هذه مسؤولية تقع علينا نحن المرشحون في ضبط النفوس ودفع النشطاء والكوادر نحو إدارة معارك انتخابية هادئة وبعيد كل البعد عن مظاهر العنف، الذي تحوّل مؤخرًا إلى آفة تقض من مضاجعنا، كمجتمع عربيّ، بصورة كبيرة.

كما وشدد سلام في بيانه على أنه على يقين أنّ الناخب النصراوي سيختار الأفضل ليمثله وأنه يتوجب علينا كمرشحين أن نحترم هذا القرار ونتقبله.

وحمّل سلام مسؤولية التحريض والعنف في وسائل التواصل الاجتماعي إلى الشرطة التي تتعامل مع الموضوع وكأنه تحصيل حاصل، دون الرقابة أو المحاسبة أو ضبط الأمور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]