قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، أن الأسير المحرر الطفل حسان التميمي (17) عاماً من سكان دير نظام شمال غرب مدينة رام الله، هو ضحية جريمة طبية متعمدة ارتكبت بحقه في سجن "عوفر" الإسرائيلي، وفي مستشفى "شعاري تصيدق" الإسرائيلي.

وأوضح اللواء أبو بكر أن فقدان حسان للنظر سببه استهتار إدارة وأطباء معتقل "عوفر" بصحته، حيث لم يقدموا له العلاج رغم معرفتهم أنه يعاني من مرض صعب قبل اعتقاله، ويتلقى العلاجات بشكل دائم، وأن انقطاع العلاج عنه يؤدي إلى خطورة بالغة على حياته.

وطالب أبو بكر المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، ووضع حد لاستهداف الأطفال الفلسطينيين، الذين أصبحوا العنوان الواضح للهجمة الشرسة للاحتلال خلال السنوات الماضية.

يذكر بأن الفتى التميمي أُفرج عنه بتاريخ 27/5/2018، وأمضى شهرين داخل سجون الاحتلال فقد خلالها البصر، وهو يعاني منذ كان طفلاً من مشاكل في الكلى والكبد نتيجة خلل في عملية امتصاص البروتينات، ويعيش على نظام غذائي وعلاج محدد، وعدم الالتزام به يعرضه لمخاطر صحية كبيرة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]