اعتصم العديد من الشخصيات وأهالي حي واد الربابة في سلوان احتجاجا على انتهاكات سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية لأراضيهم ومحاولة الاستيلاء عليها لإقامة مشاريع استيطانية , ورفع المشاركون يافطات تندد بسياسة مصادرة الأراضي.

ويذكر ان لجنة الحي وعددا من أصحاب الاراضي توجهوا مؤخرا لمكتب المحامي سامي رشيد للاعتراض على مخططات التلفريك الذي يعتبر احدى حلقات الاعتداء على الاراضي.

وقال عبد الكريم أبو سنينة رئيس اللجنة انه في الوقـت الذي تواصل فيه آليات الهدم سحق بيوت المقدسيين ، تحاول سلطة حماية الطبيعة وضع يدها على ما تبقى من أراضينا مؤكدا انها سياسة تهجيرية تستهدف وجودنا وأقصانا.

وأشار الى اننا نعتصم في أراضينا المهددة ، لنؤكد على أننا سنواصل الدفاع عنها مهما كلفنا ذلك، فأراضينا تعادل أرواحنا. مشددا على إن ادعاءات السلطات الإسرائيلية بأن أراضينا مهجورة هي ادعاءات باطلة، بل هي مزروعة وتحرث وتتم العناية بها باستمرار.

وذكرت اللجنة في بيان لها ان ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الاستيطانية تحاول جاهدة ملاحقة كل من يعمل في ارضه وتعتدي عليه وتحرر له المخالفات ، بل وأحياناً تعيث الجرافات خراباً وتدميراً في أرضه.

وأكدت اللجنة انها ستواجه سياسة الاعتداء على الأراضي بكل السبل المتاحة ، وستفضح هذه السياسة عبر وسائل الاعلام المختلفة، ومن خلال الاعتصامات المتكررة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]