نظّمت مجموعة "مبادرون"، اليوم الجمعة في امّ الفحم امسية تحت عنوان "خارج الصندوق" للبروفيسور مثنّى مدحت سمارة.

أقيمت الامسية بقاعة المدرسة الاهليّة في ام الفحم بحضور مرشّح "البيت الفحماوي" لرئاسة بلديّة ام الفحم، الأستاذ سمير صبحي محاميد ورئيس لجنة اولياء الأمور المحليّة، المحامي محمد لطفي.

افتتحت الامسية بكلمة فداء محاجنة مندوبة "مبادرون" التي أستنكرت وشجبت وندّدت بجرائم القتل قائلة:" كلّ جريمة قتل ولو كانت واحدة يجب ان تهزّنا من الطيرة الى ام الفحم الى سخنين والى جسر الزرقاء والى كل المجتمع العربي بإسمي وباسم مبادرون نستنكر جريمة القتل وكلّ جرائم القتل".

ثم كانت هناك تلاوة عطرة من الذكر الحكيم للشاب الفحماوي محمد سامي جبارين.

وإعتلى البروفيسور مثنّى سمارة، المنصّة ليفتتح محاضرته التي تحدّثت عن سبل للتفكير خارج الصندوق والخروج عن إطار التقييد.

تطرّق سمارة في كلمته الى الانفتاح العقلي وتعريفه وأهمّية أن يكون الواحد منفتح عقليّاً معرّكاً الى الانغلاق العقلي وسيئاته.

الانفتاح بالاراء


شدّد البروفيسور في كلمته على" اهمّية الانفتاح بالاراء والقرارات وعدم الانغلاق على رأي واحد ونبذ الأراء الأخرى.

وبحسب البروفيسور، انّ ما تركّز عليه هو ما تراه ولا يوجد ربط بين دقة الذاكرة، وكم الشخص لديه ثقة بذاكرته.

لفت المحاضر الى انّ:" العالم اذا لم يكن منفتح سيفشل في علمه لأنّ العلم سيكون مبني على اراء غير مثبتة ويجب ان نخرج خارج الصناديق لنتقبّل وجهة نظر الاخر وننفتح على العالم وبنفس الوقت لا نريد دخول صندوق الانفتاح".

دعا الضيف في ختام كلمته، الحضور، الى استغلال الفرص وعدم تفويتها قائلا:" من الممكن تغيير العالم في كلّ الأماكن والأوقات ويجب التفكير بآليات لتخطّي وتجاوز التحدّيات واذا الشخص اراد شيء ما ووضعه في رأسه.. فلا محال سيتم انجازه".

وختاماً، دار نقاشاً بين الحضور وسمارة الذي بدوره أجاب على التساؤلات التي وجّهت له من قبل المشاركين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]