قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة نبيل أبو ردينة، إن رئيس السلطة محمود عباس صاحب "لا" الأشهر في وجه الإدارة الأميركية ومشاريعها المشبوهة ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأضاف أبو ردينة، فيما قال إنه رداً على تصريحات المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات، أن الشعب الفلسطيني وحده من يقرر مصيره وينتخب قيادته الشرعية التي وقفت في وجه كل المؤامرات الأميركية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وليست أميركا أو غيرها.

منظمة التحرير 

وأشار الى أنه لا بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومن يقبل أن يكون بديلاً لخيار الشعب الفلسطيني فهو بالتأكيد مشاركاً في مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية، وتحويلها من قضية شعب يريد الحرية والاستقلال لقضية إنسانية، وهو ما لم ولن يقبل به شعبنا الفلسطيني الصامد.

وتابع أبو ردينة، "نعتبر هذه التصريحات غير مقبولة وسافرة، وتدخلاً مرفوضا بالكامل من قبل الإدارة الأميركية في الشؤون الداخلية الفلسطينية، التي لن نسمح بها إطلاقاً، وسنتصدى لها كما تصدينا لصفقة القرن التي تعتبر هذه التصريحات جزءاً لا يتجزأ منها".

وحسب الناطق باسم رئاسة السلطة فإن على جميع الأطراف، وخاصة حماس أن تعي حجم المؤامرة، من خلال التذرع بمشاريع إغاثية في غزة أو ميناء ومطار هنا وهناك، وذلك مقابل التنازل عن الثوابت الوطنية، وتغليب المصلحة العليا لشعبنا على المصالح الحزبية الضيقة، على حد زعمه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]