كشفت صحيفة "يني شفق" التركية عن أن الولايات المتحدة تستعدُّ لنشر أنظمة صاروخية في شمال سوريا.

الصحيفة نقلت عن القائد السابق للجمعية العسكرية في دير الزور فايز الأسمر قوله إن "واشنطن تستعد لنشر أنظمة رادارات محمولة وثابتة للمراقبة والاستطلاع في تل بيدر وعين العرب كوباني وصرين".

الأسمر أضاف أن "الخطوة الأميركية التالية هي إنشاء أنظمة دفاع صاروخي في الحسكة والرميلان لخلق حالة من الفوضى في المنطقة على المدى الطويل".

في غضون ذلك، جدد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري تأكيد بلاده على عدم امتلاكها أسلحة كيميائية بعد تنفيذ التزاماتها مع منظّمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي اتهم الجعفري الدول الغربية بتخريب العملية السياسية في سوريا محذّراً من تداعيات أي عدوان عليها.

بالتزامن، دعا المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا زعماء المسلحين في إدلب إلى الاستسلام كما أعلن عزمه على مناقشة مسألة الاستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا خلال اجتماعه المقبل مع الأمين العام للأمم المتحدة.

وفي حديث إلى الميادين وصف نيبينزيا أي عدوان محتمل على سوريا بأنه غير شرعي ويفتقد موافقة مجلس الأمن الدولي.

نبينيزيا أكد أن الجهود تبذل حالياً لفصل الجماعات المسلحة المعتدلة عن الإرهابية في إدلب بهدف حل المسألة في إدلب عبر المفاوضات.

في الأثناء، جددت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن نيكي هايلي تهديد بلادها بشن عدوان ضد دمشق إذا استخدم السلاح الكيميائي في معركة إدلب.

كما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت إن رئيس الأركان الأميركي جوزيف دانفورد أبلغ نظيره الروسي بأنه ستكون هناك عواقب إذا استخدمت دمشق السلاح الكيميائي في إدلب أو في أي مكان آخر في سوريا.

وكانت مصادر قد أفادت للميادين بأن عناصر من الخوذ البيضاء ومسلّحين نقلوا مواد من سجن جسر الشغور لم يعرف محتواها إلى مبنى الصناعة جنوب الجسر بعد منتصف الليل. وحصلت الميادين على معلومات خاصة من مصادر أهلية في ريف إدلب حول مسرحية الهجوم الكيميائي المرتقبة التي سيشارك فيها بحسب المصادر 250 عنصراً من الخوذ البيضاء مع مسلحين أجانب.

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]