"ضائقة المواطنين العرب في حيفا ظاهرة للعيان ، وهنالك معاناة مزمنة . ولإيجاد حلول لهذه الضائقة لا تكفي الوعود المعسولة التي سمعوها ويسمعونها من الاخرين ، ولديّ برنامج عملي وليس مجرد وعود، وسيتأكد هذا الأمر في الأشهر الاولى من رئاستي للبلدية ".

هذا ما أعلنه في مقابلة مع "بكرا" مندي زالتسمن، المرشح لرئاسة بلدية حيفا ورئيس قائمة حيفا "حيفا متعوريرت ("تنهض") "للعضوية.

وأضاف زالتسمن في هذا السياق انه في حال انتخابه رئيساً ، فانه على أهبة الاستعداد للتعاون مع الاعضاء العرب في جميع الحالات ، من داخل الائتلاف أو من خارجه "وأتمنى الاً يبقى المواطنون العرب أسرى وتابعين لرئيس البلدية الحالي وأن ينتخبوني رئيساً "- كما قال ، مشيراً الى أنه يدرس بجدية امكانية اندماج ممثلين للمواطنين العرب في قائمته غير الحزبية ، بشكل ملموس ومؤثر.
 
الجمْع بين فرص العمل وضمان السكن

وأكد المرشح مندي زالتسمن كذلك على انه حريص على العيش المشترك بين العرب واليهود في حيفا ، وأشار في هذا الاطار الى انه يدرك مغزى وأبعاد الشراكة من خلال تجربته مع طواقم العمل في ميناء حيفا بصفته مديراً عاماً لشركة "ميناء حيفا" ، التي تضم عمالاً وموظفين من جميع الاديان والقوميات والفئات.

ورداً على سؤال حول ما يتميّز به عن الآخرين كمرشح للرئاسة وكبرنامج عمل – قال زالتسمن ان اهم مشاكل حيفا هي هجرة الاجيال الشابة التي لا تجد عملاً ومسكناً ومصدراً للرزق "ولذا فان برنامجي يركز على حلول تجمع بين توفير فرص العمل وضمان السكن اللائق ، وفي هذا الاطار استفيد من علاقاتي الوثيقة مع العديد من رجال الاعمال والجهات المؤهلة لتحقيق الأهداف المرجوة ، واستفيد كذلك من خبرتي كمدير عام لشركة ميناء حيفا " – على حدّ تأكيده ، مشدداً على قدرته باستثمار تجاربه وخبراته لوضع حيفا في المكانة التي تستحقها – محلياً وعالمياً – لتصبح مصدراً للجذب بفضل مقوماتها ومقدراتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]