أعلن د. علي هدروس عن ترشّحه لعضويّة بلديّة لاندسكرونا في السويد.

د. هدروس هو من مواليد 9/9/1966 في مخيم الجليل- بعلبك- لبنان وعاش جزء من طفولته في مخيم تل الزعتر، و بعد سقوط المخيم على يد القوى الأنعزالية في لبنان، انتقل بين الدامور و مخيم برج الشمالي و مخيم الجليل، وبعد انتهاء الدراسة الثانوية انتقل الى الدراسة الى موسكو، و حصل على شهادة الماجستير في هندسة المكانيك من جامعة الصداقة باتريسالومببا و من نفس الجامعة حصل على شهادة الدكتوراة.

اضطر هدروس باللجوء الى السويد، وهناك هو ناشط في صفوف الجالية الفلسطينية و عضو هيئة ادارية في اتحاد الجاليات و المؤسسات و الفعاليات الفلسطينية في اوروبا.

شارك و من خلال المجموعة ١٩٤ و بالتعاون مع مؤسسة الجليل بإرسال معدات طبية و معونية عدة مرات الى غزة وهو عضو في حزب اليسار و مرشح على قائمة الحزب للمجلس البلدي رقم ٧ في مدينة لاندسكرونا.

الأستفادة من جميع الفرص المتاحة

وفي حديث له، قال:" بداية نحن جزء من هذا المجتمع الجديد، و لذلك علينا الأستفادة من جميع الفرص المتاحة لنا، لكي يكون لنا تأثير مباشر على اصحاب القرار، بالوقوف الى جانب القضية الفلسطينية التي هي همنا الأول و الأخير، وشغلنا الشاغل لذلك الدافع هو المصلحة الوطنية".

عن الأمور التي سيعملها لصالح الجالية الفلسطينية، يقول:" طبعا الجالية العربية هي جالية مهمشة نوعا ما من قبل الأحزاب اليمينية، التي اصبح لها الباع الطويل في رسم سياسات الدولة الداخلية، لذلك تعمل تلك الأحزاب قدر المستطاع على عزل هذه الجالية. فطالما عملت قبل ترشحي للتصدي لتلك السياسات اليمينية، فبعد فوزي في الأنتخابات سيكون لي دور اكبر في رفع شأن الجالية، و ابرازها كواحدة من اهم الجاليات في السويد، و العمل الدؤوب على تحقيق المساواة و العدالة الأجتماعية لجاليتنا الموقرة. بالأضافة الى متابعة همومهم و حمل شكواهم الى مراكز القرار في هذه البلاد".

لفت هدروس الى انّ:" الصعود الى القمم يأتي درجة تلو الدرجة و إلا السقوط سيكون سيد الموقف. طبعا الطموح كبير و الهدف سامي".

الناخب 

وجّه المرشّح للعضويّة رسالة للناخب عبر "بكرا" قال فيها:" رسالتي للناخب هي ان لا يستخف بصوته و ان يعي حقيقة ما يرسم له من تهميش و عزل و بالتالي من ضياع للحقوق الأنسانية المكتسبة في هذه البلاد. اناشد الجميع بالذهاب الى صناديق الأقتراع و التصويت الى الأحزاب التي تساند قضايانا الداخلية و الخارجية و اخص بالذكر منها حزب اليسار، هذا الحزب الملتصق بالجماهير و لا سيما منها العربية و المدافع الحقيقي عن حقوقها. صوتوا الى الى حزب اليسار و ادعموا المرشحين العرب ليكونوا صوتكم في أروقة الغرف المغلقة".

خلُص حديثه بالقول الى انّ:" اوجه التحية تلو التحية الى أبناء شعبنا الفلسطيني هؤلاء الأبطال المتمسكون بأرضهم و حقهم و لم يتنازلوا يوما ما عن مطالبهم بعودة نصفهم الثاني الى بيوتهم و قراهم و مدنهم. رسالتي الى اهلنا في فلسطين بأننا سنبقى على العهد و ان فلسطين ستبقى هي بوصلتنا التي نستهدي بها لبلوغ الحلم في التحرير و العودة و اقول لهم اصبروا و صابروا فنحن منكم و اليكم و اننا نتطلع الى اليوم الذي ستحاكي فيه قلوبنا قلوبكم و تلامس فيه صدورنا صدوركم في عناق ابدي لجسد واحد يأبى الأنفصال".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]