حرّض وزيرا الأمن الداخلي والأمن، افيغدور لبيرمان وچلعاد اردان على أهالي ام الفحم عملية القدس الأخيرة، حيث قتلت الشرطة الشاب أحمد محمد عوّاد محاميد بعدما حاول طعن شرطيًا.

جاء التحريض عقب المشاركة الغفيرة لأهالي المدينة بتشييع الجثمان.

وقال النائب يوسف جبارين، لبيرمان يدعو عمليًا الى الترانسفير والتطهير العرقي.

واستنكر النائب، تصريحات وزير الأمن افيجدور ليبرمان وتحريضه ضد اهالي ام الفحم، وتحديدًا دعوته الى "تبادل أراضي" و"تبادل سكان" مع ام الفحم. وقال جبارين ان ليبرمان يدعو عمليًا الى الترانسفير والى التطهير العرقي ضد اهالي ام الفحم.

وأضاف جبارين ان تحريض لبيرمان اليوم يبيّن مرة أخرى العقلية الترانسفيرية لليبرمان ولعصابته في حكومة الاحتلال والاستيطان تجاه اصحاب الأرض الأصلانيين، مؤكد انه "اذا كان اهالي ام الفحم يقضّون مضاجع ليبرمان كما يعبّر عن ذلك في كل مرة يحرّض عليهم، فان هذا مصدر تصميم واصرار لكي تبقى ام الفحم صامدة في وجه مخططاتهم الترانسفيرية".

وأنهى جبارين: "نحن لسنا احجار في لعبة شطرنح يحركها كما يشاء، ولا سلعة يبيعها كما يهوى، بل نحن ابناء الشعب الفلسطيني الذين صمدوا في وطنهم بعد النكبة وعقدوا العزيمة على البقاء والتطور في وطن الآباء والأجداد، ولا نقبل ان تكون مكانتنا في وطننا موقع تهديد واشتراط من عنصريين وفاشيين امثاله!".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]