وافقت السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، على خطط لبناء أكثر من ألف وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، كما أفادت حركة "السلام الآن"، غير الحكومية، هي الأحدث في سلسلة قرارات مماثلة.

والخطط لبناء 1004 وحدات سكنية التي أقرتها لجنة وزارة الأمن هي في مراحل مختلفة بحسب ما أفادت "السلام الآن" التي تراقب أنشطة الاستيطان الإسرائيلية.

وتشمل 370 وحدة سكنية في مستوطنة آدم التي تعرض فيها ثلاثة إسرائيليين للطعن بأيدي فلسطيني في تموز/يوليو ما أدى إلى مقتل أحدهم.

وعودات في أعقاب العملية 

وكان وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تعهد بناء 400 وحدة سكنية جديدة في المستوطنة رداً على عملية الطعن.

وبحسب حركة "السلام الآن" فإن 96% من الوحدات التي تمت الموافقة عليها "تقع في مستوطنات معزولة سيكون على إسرائيل على الأرجح أن تخليها في إطار اتفاق على أساس دولتين".

وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي وحجر عثرة أمام جهود السلام. ويؤدي الاستيطان وتوسيع المستوطنات القائمة إلى قضم مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويمعن في تقطيع أوصالها ويهدد فرص إقامة دولة متواصلة جغرافياً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]