وصل الى مكاتب موقع بكرا بيانا موقع من لجنة المبادرة العربية الدرزية بما يخص ردود الفعل حول قانون القوميةوموجه الى  كل العرب وبدون استثناءجاء يه :" بعد سن ما يُسمى قانون القومية, وردود الفعل الأولية التي استقطبها وعشناها, نعود لنطرح أمام أهالينا الرؤية والموقف الذي يجب أن يحكما التعامل المسؤول والرصين المطلوب منا المتضررين منه, بعيداً كل البعد عن السجالات والخلافات والتباينات, وهي موجودة ومن الطبيعي أن تكون في حال مثل حالنا, لأن القانون عنصري وفاشي وكله تمييز وتحقير وتضييق, عرقي (ابرتهايدي بالعربي المشبرح) تجاه كل العرب .. وبدون استثناء لا للدغوز ولا البدو ولا غيرهم, وهدفه الأول والأخير إعداد العدة لتهجيرنا ( ترانسفير بالعربي المشبرح) من وطننا, الذي لا وطن لنا سواه, ولن يكون.

هذا القانون لا يمكن أن نقبله في أي حال من الأحوال, لأنه يشكل تهديداً لوجودنا , مهما حاول بعض الواهمين ترقيعه ببعض تعديلات فيه, فما بالك بالمحاولة السلطوية المكشوفة جداً, محاولة تسويق ترقيعه تحت الحجة التي دمرت عندنا كل شيء : 


" المحافظة على حلف الدم" المخادع والكاذب والمُشوّه لكل حق وحقيقة.

وللذين يقودون اليوم العمل الفئوي, ويصرخون بشكل فردي أو فئوي, نقول لهم كفاكم تلاعب إضافي بمصالحنا وحقوقنا .. والآن في وجودنا, خاصة في هذا الظرف الذي يُشكل خطر وجودي على مصيرنا, لأن هذا النهج ليس فقط أنه لا يفيد, وإنما ضرره مؤكد وحقيقي وواضح وضوح الشمس, خاصة من تجاربنا السابقة مع حكومات اسرائيل المتعاقبة, وهو غلط قاتل لأن تفريق وحدة المتضررين والمظلومين تقوي الظالمين والعنصريين, واذا تفرقت الأغنام تقودها العنزة الجرباء, واليد الواحدة لا تصفق لا بل : "تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسّرا, واذا افترقن تكسرت آحادا", لذلك ندعو كل أهلنا وبدون استثناء الى تضافر القوى المتضررة من هذا القانون وهذا التصعيد العنصري الاضافي, ولتكون نضالاتنا موحدة, بالفكر والموقف والتنظيم, ومشتركة, ولنُسمِع صرختنا الموحدة والقوية لإلغاء هذا القانون, لأكثر ما يمكن من البشر, هذا هو النهج والطريق الواعي والحكيم والعاقل والمسؤول والقوي, والذي يمكنه أن يؤثر ويضايق العنصريين والعنصرية ويغير لدى مثل هذه الزُمرة من الحكام المهووسين العنصريين الظُلاّم, وهو القادر على الإساءة المطلوبة لهذا القانون المُسيء والإضرار بالمُضِّرر, لأننا على قناعة ومن تجاربنا أنه بقوة مجموع المتضررين بالإمكان عمل العجائب, لأن ظلام العالم يعجز عن إطفاء شمعة, وظُلاّم العالم يعجزون عن قلب الحقائق, وعن تسمية الظلم الواضح الفاضح عدالة ودمقراطية, وممنوع السماح او السكوت على استمرار الحالة التي فيها كلما اقتربت انتخابات ولكي يعودوا هؤلاء المهووسين لكراسيهم السلطوية الدافئة يأتون لنا بالمزيد من ويلاتهم, كفاها المولى... .

رفض أي عمل فئوي

لذلك ترفض لجنة المبادرة العربية الدرزية أي عمل فئوي واي مطلب سوى الغاء القانون, وتدعو الى التنسيق والتناسق والتشابك مع نشاطات لجنة المتابعة العليا لجماهيرنا العربية, وللجنة المتابعة الاستمرار في استقطاب المزيد من التعاون مع القوى الديمقراطية اليهودية, هذا هو الصحيح وفي آخر المطاف لا يصح غيره, لذلك وعن وعي ومسؤولية لنختصر الطريق ونوحد الجهود والمجهود وبعدها وبالتأكيد سيكون ما قاله الشاعر:
ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر". الىهنا نص البيان
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]