مع اقتراب انتخابات السلطات المحلية ترتفع وتيرة المنافسة في الشارع النصراوي بين الاحزاب خاصة ان مدينة الناصرة تعتبر المدينة العربية الكبرى في البلاد وموضوع الانتخابات في المدينة يشغل حيز كبير لدى المواطنين العرب في الداخل، في هذا السياق كان لمراسل موقع "بكرا" حديثًا مع الدكتور عزمي حكيم عضو البلدية السابق ومع المحامي اشرف محروم .

ليس لدينا مرشح توافقي ومصعب دخان هو المرشح الافضل

استهل الدكتور عزمي حكيم حديثه قائلًا: "نحن في الجبهة ليس لدينا مرشح توافقي، من جانبنا انتخبنا مرشحنا في تاريخ 09/12/2017، واي تغيير سيحدث فان ذلك يحتاج الى مؤتمر لتغير هذا القرار واي حديث آخريحتم الرجوع لهيئات الجبهة. من جانبنا المرشح التوافقي الافضل في البلد هو مصعب دخان وهو صاحب الحظ الاوفر من بين المرشحين الافتراضيين وغير الافتراضيين لمجابهة علي سلام، كما هو معلوم لدى الجميع حتى الان يوجد ثلاث مرشحين: علي سلام، مصعب دخان ورامي بزيع من بين هؤلاء المرشحين مصعب هو المرشح الافضل واذا اردت ايضا نحن القوة السياسية الاقوى في الناصرة".

هل كان صوت الناصرة في مظاهرة يوم السبت!

واكمل حكيم قائلًا: " انا ضد التوافقية فالتوافقية تعني الرجوع الى الوراء فمرشح الحزب يجب ان يكون له مرجعيه تحاسبه في المستقبل، وهذا لن يحصل الا في الاحزاب وهنالك 4 احزاب موجودة في الحيز السياسي النصراوي الجبهة والتجمع وشباب التغيير والحركه الاسلاميه . من يستطيع ان يحاسب علي سلام مثلا ؟؟ فهو يعمل ما يخطر ويجول في باله بدون محاسبة ولا رقيب .

لذا فالمرجعية الطائفية والحارتية والعائلية هي ليست الحل اما المرجعية الحزبية السياسية هي الافضل لانه في هذه الحالة تبقى امكانية المحاسبة للمرشح داخل هيئات حزبه وحركته السياسبة، وهنالك ايضا الخط السياسي العام الذي يتبعه كل حزب مثلا لم نتعرف على سياسة علي سلام الا بعد الانتخابات . فهو من اخرجالناصرة من الخط الوطني العام وخرج من لجنة المتابعه ولجنة الرؤساء وهذا انجازه السياسي الوحيد .

لقد اقيمت يوم السبت اكبر مظاهرة منذ العام 1956 لعرب الداخل بدعوة من المتابعه ولجنة الرؤساء اين كانت الناصرة كبلدية ورئيس البلدية ؟ ، هل سمعنا صوت من بلدية الناصرة فقد تم السكوت من اجل الحصول على الميزانية". وهذا النقيض لسياسة كرامة وخدمات .

وقد قال ايضًا: "مصعب دخان لم يُخلق من شجرة بل له مرجعية مرجعية الجبهة الديمقراطية ومصوتي جبهة الناصرة، وهي لاكبر في الناصرة رغم فوز علي السلام في انتخابات 2014 .

ان جبهة الناصرة رغم فوز علي سلام  بقيت هي القوة السياسية الاولى في البل وفي المجلس البلدي فقد حصلنا على 8 اعضاء اما ناصرتي لها 7 فما زلنا القوة الكبري ما زالت للجبهة رغم الخسارة، القوة الكبرى والاقوى ولها ممثل انتخب بطريفة ديمقراطيه اسمه مصعب دخان .

معركتنا هي معركة سياسية حتى لو خضنا الانتخابات وخسرناها فنحن لدينا رؤية سياسية اجتماعية وخدماتيه لمستقبل الناصرة للخمسة اعوام القادمة والاهم من الخدمات التي ستُقدم هو وجه الناصرة السياسي  الوطني والحضاري وسنعمل على اعادتها الى سابق عهدها كقائدة للجماهير العربية في الداخل وقلعة الجماهير العربيه بخطنا السياسي المجرب وبمرشحنا مصعب دخان وقائمة جبهة عريضه تجمع كل اهل المدينة".

القوة الثالثة هي من ستسعى الى التغيير

بدوره تحدث المحامي وعضو بلدية الناصرة  السابق عن قائمة شباب التغيير اشرف محروم لموقع "بكرا" وقال: " يوجد مساعي ان يكون هناك مرشح توافقي غير حزبي كي ينافس علي السلام لتحقيق التغيير الحقيقي لأهل البلد، علي السلام والجبهة هم نفس الادارة فلا ننسى ان علي سلام قد خرج من نفس الادارة التابعة للجبهة ، والآن الجبهة وناصرتي تزيدان التفرقة في المدينة، لذا فالقوة الثالثة هي من ستسعى الى التغيير الحقيقي لصالح البلد".

واكمل اشرف محروم حديثه قائلًا: " بعيدًا عن الاضرار التي حصلت في فترة رئاسة علي سلام مثل الموضوع المتعلق بالعنف ومحاولة ادخال شركة تطوير عكا الى البلدة القديمة ومع كل اختلافي معه، لا ننسى انه قام ايضًا بالكثير من المشاريع في البلد/ الا ان نسبة البجروت متدنية في البلد وموضوع تفشي العنف بشكل خاص في المدينة وفشل الشرطة بتدارك الأمر كما انه لم يتم توسيع مسطح المدينة ناهيك عن موضوع ضربية الارنونا التى تُدفع لنتسيريت عيليت".

ذاكرة المواطن النصراوي قوية جدًا

وختم: "نحن في شباب التغيير نخرج للعلن بيانات توضيحية، علي سلام لم يدعُ لمظاهرة وطنية واحدة طوال فترة انتخابه فقد استمر في نهج الجبهة، لا ننسى انه قام بمهاجمة المتظاهرين والشباب رغم كل الظروف الاقليمية المحلية في عام 2015 بالاضافة الى معارضة مظاهرة الانتماء الوطني للحراك الشبابي. المعلومات تتخزن كالرصاص وفي النهاية سيتذكر المواطن من وقف من اعضاء البلدية وساعد فذاكرة المواطن النصراوي قوية جدًا فهو بالتاكيد سيتذكر من عضو البلدية ومن الحركة التنظيمية التى عملت ولم تخضع للمغيرات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]