ماجستير في إدارة الأعمال هو درجة متقدمة منحت للأفراد الذين يسعون إلى التعليم العالي في إدارة الأعمال. وتغطي العمليات والمحاسبة والمالية والتسويق عموما في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال.

عن التميّز في برنامج ماجستير في إدارة الأعمال في إدارة الأعمال، والاهداف والدورات المقدمة في هذا البرنامج، تحدثنا الى مديرة هذا البرنامج وهي اوريت مندلسون، التي تحدثت عن أساليب تطوير فهم الطلاب لبيئة الأعمال العالمية، وكيفية اتخاذ المديرين وأصحاب الأعمال القرارات التنفيذية. وكيفيّة التركيز وبقوة على القيادة وتطوير الأعمال.

ما هو برنامج الماجستير في إدارة الأعمال ،الـ MBA

اوريت مندلسون:" البرنامج الإسرائيلي ، الـ Executive-MBA وهو ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي، والبرنامج الدولي - كيلوغ ريكاناتي، بالتعاون مع كلية كيلوج (كيلوغ)، الشركة الرائدة في إدارة الأعمال في جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، يتم تدريس هذا البرنامج باللغة الإنجليزية.

الامر المميز في برنامج الماجستير الـ MBA في إدارة الأعمال للمديرين التنفيذيين، هو كون مادة التعليم التي يقدمها المحاضرون تتماشى كليا مع خبرة المديرين الذين يتعلمون في هذا البرنامج، حيث يتم تبادل الخبرات بين المشاركين، حيث كلٍ بخبرته يمنح الإفادة الكبيرة لباقي المديرين في البرنامج . اضافة لتبادل المعلومات بينهم

واضافت مندلسون:"تم افتتاح برنامج الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية الـ MBA في عام ،1992 وفي أكتوبر القادم سينطلق الفوج للسنة الـ 35 ، اما برنامج كيلوغ ريكاناتي فهو بدأ في عام 1996 وفي شهر أكتوبر القادم سوف يفتتح الفوج الـ 24.

التجانس التام بين المدراء في المجالات المختلفة على أساس اكاديمي

وعن اندماج المديرين من المجتمع العربي في هذا البرنامج قالت مندلسون :" ما يميز اندماج المديرين من المجتمع العربي في برنامج الـ MBA هو إضافة الى تطوير وتحسين معرفتهم كل في مهنته، هم يعتبرون من القيادين في مجال العمل، اليوم، وفي المستقبل ايضاً، ولديهم معرفة ودراية خاصة، وإمكانات التطوير في مجالات الأعمال والإدارة.

وأسهبت :" الدمج بين مجموعة متنوعة من المدراء الذين يدرسون في برامج من إسرائيل والخارج، وبين اليهود والعرب، هو أمر طبيعي جدا، وهناك مجموعات عمل مشتركة تساهم كثيرًا في المحادثة والمعارف الشخصية ، وبالطبع إلى المساعي الأكاديمية والمهنية. حيث طريقة التعليم التي تدمج بين المحاضرات ومجموعات العمل، تضمن التجانس التام بين المدراء في المجالات المختلفة على أساس اكاديمي، على سبيل المثال عالم الهايتك و والصناعة ، والقانون ، والتمويل ، وأكثر من ذلك. في الواقع ، يشمل البرنامج مديرين من جميع مناحي الحياة.

الدمج بين النظرية والتطبيق

واكملت مندلسون حديثها :"في العديد من المواضيع هنالك دراسة لحالات معينة، كل مدير يجلب وجهة نظره الخاصة من مجال عمله ، وهو محدد للغاية - على سبيل المثال ، المحاسبين ينظرون أولاً إلى البيانات المالية ، والمسوقون يبحثون عن فرص العمل ، ويأتي تركيز المحامون على الجانب القانوني ،كل واحد يجلب وجهة نظره الخاصة ويخلق معا صورة شاملة ، وبالإضافة إلى الوقت يتعلم الجميع كيفية فحص ودراسة جميع الجوانب ، وليس فقط الجوانب المتعلقة بمجال خبرتهم المهنية."

ولعل الدمج بين النظرية والتطبيق، هو مزيج ناجح ومثير للاهتمام. حيث أكثر من 90٪ من المدراء يالمشاركون في هذا البرنامج، يعملون بشكل متزامن ، بحيث يكون هناك دائمًا حوار بين ما يتعلمونه في البرنامج، وما يعرفونه من العمل الإداري. وغالبا يكون هنالك نقاش بين المدراء والمحاضرين الذين يُدرّسون البرامج ، فيما يتعلق بالأسئلة التي تأتي مباشرة من تحديات المديرين التنفيذيين في شركاتهم على أساس يومي. وخير دليل على ذلك قول المدراء بانهم لو كانوا قد تعلموا في هذا البرنامج من قبل، لامتنعوا عن العديد من الأخطاء التي ارتكبوها كل في مجال عمله. ونضيف  الى ذلك كون المحاضرين ذوي جودة عالية، ومع قدر كبير من المعرفة والخبرة، كونهم باحثين في كلية إدارة الاعمال في جامعة تل أبيب، ومن كلية إدارة الأعمال في جامعة نورث وسترن، حيث الدمج بين الكليتين يعطي البرنامج خاصة مميزة تعود بالفائدة الكبرة على المشاركين في هذا البرنامج.

إنشاء شبكة تواصل بين جميع المديرين

وحول القيمة الإضافية للمدراء الذين يشاركون في هذا البرنامج قالت مديرة البرنامج :" الامر المميز في هذا البرنامج، إضافة لدمج بين النظرية والتطبيق هو إنشاء شبكة تواصل بين جميع المديرين الذين يتعلمون حاليا في هذا البرنامج، وبين خريجي البرنامج من سنوات سابقة.حيث تعمل شبكة التواصل بين الخريجين على فتح العديد من الأبواب امام المشاركين من ناحية خلق فرص جديدة، وتطوير الجانب المهني لكل منهما، وخاصة مدراء المجتمع العربي الذين يتميزون بالعلاقة الوطيدة بينهم، حيث يساعد كل منهم الاخر من اجل تحقيق النجاح، كونهم الرياديون الان وفي المستقبل في مجال إدارة الاعمال كل من موقعه".

واضافت:"وفقاً لدراسة أجراها المعهد الديمقراطي الإسرائيلي (أجريت في السنة الدراسية 2015-2016) ، فإن 9.3٪ فقط من جميع خريجي درجة الماجستير في إسرائيل هم من العرب، و 11٪ هم خريجي اللقب الأول. وهذه نسبة منخفضة نسبيا من مجمل السكان العرب في البلاد. إضافة الى النسبة القليلة للخريجين العرب في مواضيع الهندسة وإدارة الاعمال، مع العلم بانه هنالك خامات وقدرات هائلة في المجتمع العربي التي قد تساعد في تطور الشركات، مما يؤدي الر رفع مستوى الاقتصاد في البلاد".

أسابيع مكثفة في العالم ومنح تعليمية

واختتمت اوريت اندلسون حديثها لموقع بكرا بتطرقها للخاصة العالمية التي تكمن في هذا البرنامج حيث قالت :" في البرنامج الدولي ، أكثر من ثلث الطلاب الذين يدرسون في كليات إدارة الأعمال الدولية هم جزء من شبكة Kellogg الدولية - في الولايات المتحدة والشرق الأقصى وأوروبا، حيث يتم ذلك من خلال تركيز التعليم في أسابيع مكثفة مع طلاب – مدراء من جميع انحاء العالم.

اضف لذلك هنالك منح تعليمية في هذا البرنامج، للمشاركين في كلية إدارة الاعمال في جامعة تل ابيب مقدمة من صندوق عائلة "ويتمان" وللمشاركين من المجتمع العربي حصة لا بأس منها من هذه المنح".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]