شارك هذا المساء الآلاف من فلسطيني الـ 48 والإسرائيليين في مظاهرة منددة بقانون القومية كانت قد دعت إليها لجنة المتابعة.

واختتمت التظاهرة في مهرجان خطابيّ بعد ان قام المتظاهرون بالسير من ساحة رابين إلى مسرح تل ابيب.

ورفعت خلال التظاهرة الأعلام الفلسطينية الأمر الذي اثار حفيظة القيادة الإسرائيلية التي قامت بالتحريض على الفلسطينيين واليسار من خلال صفحات العالم الإفتراضيّ.

بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلي، كتب في السياق ناشرًا فيديو من المظاهرة وقال معلقًا: لا يوجد مثال اوضح من هذا لضرورة قانون القوميّة. سنستمر برفع العلم الإسرائيلي بعزة وغناء "هتكفا" بفخر كبير.

ميري ريغف، وزير الثقافة والرياضة وعضو كنيست عن حزب الليكود، علقت مهاجمة: اسبوع جيد وأخبار جيدة.

لم يكن لديّ أي شك أنّ اعلام فلسطين ستكون جزءً من المشهد في تظاهرة اليسار هذا المساء في ساحة رابين. اليسار وعرب اسرائيل يفضلون الالوان الأحمر والأسود والأخضر على اللون الابيض والأزرق. هذا الفرق بين دولة جميع مواطنيها ودولة الشعب اليهوديّ. وهذا سبب اضافيّ للتفكير بقانون القومية.

هذه التظاهرة تاكيد على أنّ هنالك تعاون ما بين اليسار والعرب الراغبين بدولة أخرى هنا- حكومة أخرى.

هذا لن يساعدهم، ومن الأفضل انّ يستوعبوا؛ اللغة العبرية هي اللغة الرسمية لدولة إسرائيل. العلم الأزرق والأبيض مع نجمة الداوود الحمراء هو علم إسرائيل. النشيد الوطني هو "هتكفا"، وعاصمتنا الابدية هي القدس.

يولي ادلشطين، رئيس الكنيست وعضو عن حزب الليكود، قال: هذا المساء تم التأكيد مجددًا- النضال الذي يقود اعضاء الكنيست العرب ليس ضد قانون القوميّة انما ضد قيام دولة إسرائيل. يؤسفني أنهم يقومون بجر الجمهور العربي الإسرائيلي لعرض محرض وقبيح.

يئير لابيد، زعيم حزب "يش عتيد"، قال مهاجمًا: من المثير المعرفة ماذا كان سيحدث لمن يحاول التظاهر وسط رام الله حاملا العلم الإسرائيلي.

ميراف بن اري، عضو كنيست عن حزب "كولانو"، قالت معلقة ايضًا على الأعلام الفلسطينية: رأيت الآن في الأخبار الصور من مظاهرة ساحة رابين ولا انجح في الفهم، كيف يمكن المشاركة في تظاهرة يُرفع بها اعلام منظمة التحرير/ فلسطين؟ ما علاقة ذلك بالمساواة. ترغبون بالمساواة في دولة إسرائيل، رجاءً نضالوا مع حمل علم إسرائيل وليس علم فلسطين.

د. عنات باركو، عضو كنيست من الليكود، قالت: علم القومية الفلسطينية مسموح وعلم الدولة اليهودية الديمقراطيّة لا؟.

هذه السخافة بعينها. الصارخين ضد "الأبرتهايد" يؤكدون هذا المساء من خلال تنظيم مظاهرة "للفلسطينيين مواطني إسرائيل"، أنّ الحديث عن كذب وافتراء. اسبوع جيد.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]