أعلنت كتيبة مظليين في جيش الاحتلال الإسرائيلي التمرد ومخالفة أوامر مدربتهم العسكرية، بحجة أنها “امرأة”

ويعتقد أن المجندين الـ50 الذين خالفوا الأوامر الأخيرة، هم من المتشددين دينيًا داخل مؤسسة الجيش، ممن تستمر أعدادهم بالتزايد تصاعديًا مع مرور السنين.

وأبلغت قيادة الجيش الإسرائيلي عناصر الكتيبة المخالفة بضرورة عدم التفريق بين الأوامر العسكرية الصادرة عن الضباط الرجال أو النساء. كما حذر جيش الاحتلال من مغبة مخالفة الأوامر العسكرية في المستقبل، والتي سيعاقب عليها بإقصاء فوري للمتمردين.

أما المدربة العسكرية فهي ابنة اللواء، أهارون هاليفا، قائد مديرية العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث كانت تشرف على تدريبات للمجموعة التي تتكون من 70 مجندًا مظليًا، عندما رفض معظمهم الانصياع لتعليماتها.

في سياق متصل، أعلنت شبكة نساء إسرائيل أنها تراقب الحادثة عن كثب، وتنوي رفعها لأعلى سلطة في الجيش، بغية “فرض عقوبات صارمة وشديدة على أي سلوك مشابه”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]