تصاعدت سياسة الابعاد عن المسجد الأقصى المبارك وخاصة بعد اقتحامه من قبل السلطات الإسرائيلية قبل حوالي أسبوعين واطلاق القنابل الصوتية بداخله.

وتشير الاحصائيات الى ان ما يزيد على 35 مواطنا ومواطنة تعرضوا خلال الفترة الماضية للابعاد عن المسجد الأقصى.

واعتبر المحامي خالد زبارقة المختص في قضايا القدس والاقصى ، الابعادات هذه بانها سياسة تهدف لتفريغ المسجد المبارك . وقال :" توجه للشبان والاخوات تهم تعسفية لا اصل لها ، فقط من اجل تفريغ الأقصى من المصلين والمصليات الذين يتوافدون للصلاة فيه."

وقال انه تابع مؤخرا، قضية أمرأة من الشمال التي ادت الصلاة في منطقة باب المغاربة وعلى اثر ذلك تم استدعائها للتحقيق وابعادها عن الأقصى مدة 15 يوما.

وأشار الى ان السياسات الإسرائيلية هذه خطيرة ، اذ تحاول اسرائيل الان تمريرها على المسجد وقد بدأت تستهدف المصلين والمصليات الذين لا يفعلون أي شيء سوى إقامة الصلاة والتواجد في المسجد .

من جانبه ، قال الشيخ رائد دعنا ، ان سياسة الابعاد قديمة جديدة ، مشيرا الى انه خلال الأيام الماضية أبعدت السلطات الإسرائيلية اكثر من 35 مقدسيا .

واكد ان هذه السياسة الظالمة ستقود القدس بل المنطقة جميعها الى حرب دينية جراء السياسة اليمينة المتطرفة ، موضحا ان المصلين يتعرضون لاستفزازات من قبل القوات الإسرائيلية مما يؤجج حالة من الصراع تجاههم. وقال ان أي مسلم وانسان حر لا يرتضي ان يعتدى على دينه وعقيدته واقصاه .

يذكر ان السلطات الإسرائيلية سلمت قبل ايام، سيدتين مقدسيتين أمري إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوعين متواصلين. حيث أحتجزت بطاقة نفيسة خويص "66 عاما" أثناء خروجها من الأقصى، وتم استجوابها حول تواجدها في المسجد ، وتم تسليمها بطاقتها الشخصية وأمر إبعادٍ لمدة أسبوعين.

كما سلمت أيضا عايدة الصيداوي أمر إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]