تقدمت بلدية سخنين واتحاد مدن لجودة البيئة حوض البطوف، طلباً رسميا لسلطة المياه ولوزارة الصحة لنقل بئر المياه او إعادة التفكير بإبطاله من موقعه الحالي.

السيد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين يقول: "بعد ان اقرت لجنة الحدود ان تأخذ سخنين مساحة 1835 دونم بقيت مشكلة جدية وهي الابتعاد عن بئر الماء في الحي الغربي وكلنا يعرف ان غالبية الأرض هناك تعود ملكيتها لعدد من عائلات المدينة، ومنذ فترة طويلة هناك مفاوضات، وقبل فترة توجهنا لغابي شاحم خبير نقل آبار المياه واجتمعنا به وأطلعناه على مطلبنا، وعلمنا منه ان تكلفة نقل بئر المياه ستصل الى 6 مليون شيكل، ومن بعدها اجتمعنا مع عدد من أصحاب الأراضي المجاورة للبئر للتباحث حول السبل للتغلب على أي مشكلة قد تواجهنا، وخاصة في قضية تجنيد المبلغ، وإصرار وزارة الصحة بضرورة الابتعاد بشكل دائري حول البئر بدائرة لا يقل نصف قطرها عن274 متر *راديوس* بحجة ضمان عدم تلويث المياه، وهذا الاجراء سيؤدي لضرر كبير للأراضي القريبة ويمنع تطور المنطقة".

وأشار غنايم: "نواجه عدد من المشاكل مع المجلس الإقليمي مسجاف: اولها الشارع الالتفافي الذي اعترضنا عليه ولن يمر ولا باي ثمن، ولن نسمح به، والقضية الأخرى هي قضية البئر، واليوم يساوموننا اذا لا نرضى بتمرير الشارع فإن المجلس الإقليمي مسجاف لن يوافق على التعاون مع بلدية سخنين، وترفض نقل البئر، ونحن نرفض أن يكون ثمن وقف تمرير الشارع الالتفافي هو الضرر الكبير للمنطقة المجاورة للبئر، وقريبا سنجتمع مع أصحاب الأراضي للتقدم خطوات عملية في اتجاه نقل البئر، وكيفية تجنيد المبلغ وتقسيم الأدوار، وقمنا بالتشاور مع غابي شاحم للتفاوض مع سلطة المياه مكوروت في كيفية نقل البئر، وقرارنا لا رجعة فيه، بأن منطقة البئر يجب ان تكون ضمن نفوذ بلدية سخنين، والتخطيط لكيفية نقل البئر".





وأضاف غناي:" اتحاد مدن جودة البيئة بإدارة د. حسين طربيه له دور مهم وهو شريك للبلدية، في مفاوضاتنا مع مكوروت ومع غابي شاحم لمعرفة قيمة التكلفة، وأصحاب الأراضي هم أيضا شركاء في كل تحركاتنا، والعائق الوحيد هو المجلس الإقليمي مسجاف الذي يعرقل كل ما نقدمه من تخطيطات مستقبلية لتطور المدينة وانفتاحها، وكانت لنا تجربة مريرة معه في قضايا توسيع منطقة نفوذ المدينة".

وأكد غنايم:"من اليوم الأول قلنا علينا أن نحافظ على ارض الآباء والأجداد، وهذه الأرض يجب ان تكون ملك أصحابها وتحت نفوذ بلدية سخنين، ونحن عندما نتوجه للمكاتب والمؤسسات الحكومة تكون الإجابة ان المجلس الإقليمي هو القادر قانونيا التحكم بالأراضي وهي تحت سيطرته، وكأن المجالس الاقليمية هي من أحضر هذه الأرض معه بالطيارة او السفينة ويتناسون أن الأرض بملكية أصحابها الشرعيين، ومن الغير معقول باننا نشكل 21% من سكان البلاد ولا نسيطر سوى على 2.5% من الأرض وغالبية الأرض هذه بملكية خاصة (طابو) ورثناها من الآباء والأجداد، وسنسلمها للأبناء والأحفاد، والحكومة بما انها من اوجد هذه المجالس الإقليمية بحجة تطوير الجليل وبالأصل هي تهويد للجليل، فعليها ان تضع حد لنهم هذه المجالس وتمنح الحرية لأصحاب الأرض، والتي هي الهوية الوطنية والقومية، ونحن قادرون ان نتغلب على كل الصعوبات التي تواجهنا، وسيحصل المواطنون على أراضيهم".

د. حسين طربيه مدير عام اتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف يقول:"ان وجود البئر ليس ذريعة لعدم ضم الاراضي الخاصة بقيمه أكثر من ٢٠٠ مليون شاقل لمسطح نفوذ سخنين وحرمان اصحاب الارض من ممارسة حقهم، وهنالك حلول 9 من ناحية التخطيط لنقل او ابطال البئر وضم الاراضي لمنطقة تخطيط سخنين ونفوذها".

وأضاف طربيه:"نحن ايضاً لا نرضى بان يتم تلويث مياه البئر بسبب توسع البناء غرباً لان هذا حق سخنين الطبيعي وحق اصحاب الاراضي باستعمال اراضيهم وشرب مياه بجودة عالية، ولذلك فسنقوم قريبا بجولة مهنية في منطقة غرب سخنين وعقد جلسة حاسمة في هذا الموضوع، وسنضع اصحاب الاراضي في الصورة لمتابعة الموضوع".

وأشار طربيه:"هنالك ايضاً قضية الشارع الالتفافي الذي سيسبب مشكلة بيئية كبيره من الضجيج وتلوث الهواء وتأثيره السلبي على صحة المواطنين، عدا عن مروره غرب المدينة سيتسبب بضائقة وأزمة سير اضعاف مما نعاني منه اليوم".

وخلص طربيه: "برأيي على اهالي سخنين والجمعيات الفاعلة ان تؤازر البلدية واتحاد المدن لوقف هذه المخططات ومنع تنفيذها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]