أعلن في مستشفى "بوريا" بطبريا ، أمس (الاثنين ) عن وفاة طفلة (5 سنوات) من مدينة "رحوفوت" غرقاً في بركة للسباحة ملحقة بمنزل للضيافة في بلدة "مغدال" (المجدل) على شاطى بحيرة طبريا.

وهذا ثاني حادث من هذا النوع في نفس المنطقة ، خلال اسبوع ، حيث سبق ان غرق طفل في بركة للسباحة في بلدة "يفنئيل" ("يمّة"المهجرة) جنوب طبريا.

وأفاد بيان صادر عن الشرطة بخصوص هذه الواقعة أن ذوي الطفلة لم يتنبهوا الى وجودها في البركة ، مدة طويلة ، حيث تبين انها دخلت الى المياه ، وغاصت في القاع ، حتى لفظت أنفاسها غرقاً ، ولم تسعفها محاولات الانعاش التي قام بها طاقم الاسعاف الذي استدعي الى المكان ، ولا محاولات الاطباء في "بوريا"، فيما حققت الشرطة مع ذوي الطفلة ومع صاحب منزل الضيافة أيضاً ، بخصوص سلامة احتياطات الامان.
ووفقاً للمعطيات الرسمية ، فمنذ مطلع العام الجاري سجلت (30) حالة وفاة لأطفال غرقوا في ملابسات وظروف مختلفة ، بينما سجلت في العام الماضي (2017) بأكمله (15) حالة "فقط" من هذا النوع !

وقبل هذه الحادثة بساعات كان رئيس الدولة ، رؤوفين ريفلين ، قد عمّم شريطاً مسجلاً يناشد فيه أولياء الأمور تحمل مسؤولياتهم والتقيد باحتياطات الأمان الخاصة باماكن السباحة ، حفظاً لحياتهم وحياة أولادهم . ويضاف هذا الشريط الى حملة لنفس الغرض أطلقتها وزارة الصحة .
وفي السياق ذاته أعلن النائب "أوري مكلف" ، عن نيته بعقد جلسة للجنة العلوم والتكنولوجيا التي يرئسها في الكنيست للتباحث في حلول تكنولوجية ممكنة لظاهرة غرق الاطفال . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]