في الطريق إلى الهايتك؟ تكشف بيانات جديدة عن زيادة هامة طرأت على عدد الطلاب الجامعيين العرب الذين يدرسون علوم الحاسوب في إسرائيل

منذ سنوات كثيرة، تشكل صناعة الهايتك مصدر تطور كبير للاقتصاد الإسرائيلي، لذلك استثمرت الدولة مبالغ كبيرة دعما للتعليم في المجتمع العربي أيضا. تشير بيانات جديدة للمجلس الإسرائيلي للتعليم العالي أنه في غضون خمس سنوات طرأت زيادة كبيرة نسبتها نحو %50 على نسبة الطلاب الجامعيين العرب الذين يدرسون علوم الحاسوب. وفق البيانات، ازداد عدد هؤلاء الطلاب من 930 طالبا عام 2012 إلى 1,597 طالبا عام 2017.

كما يتضح من البيانات الجديدة أن معظم الطلاب الجامعيين العرب الذين يدرسون علوم الحاسوب (نحو %80) يدرسون في الجامعات، في حين أن %50 فقط من الطلاب في المجتمع الإسرائيلي يدرسون علوم الحاسوب في الجامعات، فيما يدرس %50 الآخرون في الكليات. علاوة على ذلك، تشكل النساء اللواتي يدرسن علوم الحاسوب نحو %31 من عامة الجمهور، فيما تصل نسبة النساء اللواتي يدرسن هذا الموضوع إلى نحو %40 في المجتمَع العربي.

أعرب مجلس التعليم العالي واللجنة للتخطيط والميزانية التي تعمل فيه عن رضاهما من البيانات وينسبانها إلى الازدهار الاقتصادي في مجال الهايتك، إضافة إلى متابعة توسيع البرنامج متعدد السنوات الذي يهدف إلى إتاحة التعليم العالي أمام المجتمع العربي، مع استثمار ميزانية معدلها نحو مليار شاقل.

زيادة العرب 

بالإضافة إلى زيادة عدد الطلاب الذين يدرسون علوم الحاسوب، تشير بيانات مجلس التعليم العالي استنادا إلى السنوات الماضية إلى أنه منذ السنة الدراسية 2010 وحتى عام 2017، طرأت زيادة نسبتها %80 على عدد الطلاب الجامعيين العرب في الأكاديمية الإسرائيلية. ينسب هذه البيانات، من بين أمور أخرى، إلى برنامج “رواد” الذي يعمل اليوم في 70 بلدة في إسرائيل، ويقدم للمرشحين العرب معلومات، استشارات، وتوجيهات للأكاديميات.

قالت رئيسة المجلس للتخطيط والميزانية، البروفيسورة يافا زيلبرشتس: “في السنوات الماضية، أصبح يدرس عدد أكبر من الطلاب العرب في الأكاديميا، ولمزيد سعادتنا تتجسد الزيادة في مسارات الهايتك أيضًا. سنواصل استمثار الموارد الكثيرة تشجيعا للطلاب العرب على الالتحاق بالتعليم العالي، مع الاهتمام بالمجالات المطلوبة في الاقتصاد”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]