النائب د. جبارين لـبكرا: تعالوا بافراد عائلاتكم للاحتجاج ضدّ قانون القوميّة‎

تستعدّ الجماهير العربية في اسرائيل للتظاهر يوم السبت المقبل في ميدان رابين في قلب تل أبيب احتجاجاً على سن قانون القومية العنصري بتأييد 61 مشرع من الائتلاف.

تأتي هذه المظاهرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في البلاد وتتويجا لكافة الخطوات المناهضة للقانون.

حول الموضوع، حاور مراسل "بكرا" النائب د. يوسف جبارين الذي قال:" التظاهرة في ام الفحم هي جزء من سلسلة من التظاهرات على مفارق الطرق في بلداتنا العربية  و كل ذلك يجب ان يكون تجديد وتحضير للمظاهرة الكبيرة والمظاهرة الكبرى يوم السبت المقبل 11.8 في تل ابيب وانا أريد ان أدعو كل جماهيرنا الى أوسع مشاركة بهذه المظاهرة، تعالوا بكافة افراد العائلة لنرفع صرخة قوية مدوية أننا نرفض أن نكون مواطنين من درجة ثانية او ثالثة و نرفض التمييز نرفض الأبرتهايد ونحن هنا باقون في وطننا وهذه رسالة يجب ان تجلجل يوم السبت وسنواصل عملنا الجماهيري والنضالي والدولي من أجل إسقاط هذا القانون".

تحقيق ضد إسرائيل 

عن التحقيق الذي فتح ضد اسرائيل، يقول:" نعم المقرر الخاص للأمم ألمتحدة لحقوق الأقليات وهو زارنا وشارك بمؤتمر القدرات البشرية، هذا ألمقرر أعلن عن فتح تحقيق بالشكوى التي تقدمنا بها باسم لجنة المتابعة ضد دولة اسرائيل وقانون القومية تحديداَ كقانون عنصري ويكرس التمييز والاضطهاد ضد الأقلية ألعربية الفلسطينية في البلاد وبرأيي هذا تطور جيد لمحاسبة اسرائيل على المستوى الدولي ونحن على يقين انه ستتم ادانة حكومة اسرائيل على مثل هذا القانون وسنتابع عملنا الدولي توجهنا لاتحاد البرلمانيين الدولي سنتوجه للإتحاد الاوروبي ومؤسسات أخرى في الأمم المتحدة وسنلاحق اسرائيل لنحاسبها قضائيا ودوليا على هذا ألتمييز، الإضطهاد والإقصاء ونحن على يقين ان ألحقل الدولي الى جانبنا وسنعمل حتى النهاية لاتخاذ اجراءات عقابية ضد اسرائيل".

وأنهى كلامه قائلا:" أي ضغط دولي على الحكومي اسرائيل هو ضغط هام أولاً من ناحية كشف زيف ادعاءات اسرائيل وكشف زيف هذه الإدعاءات بانها دولة ديمقراطية وواحة الديمقراطية بالشرق الأوسط، ولكن ايضاً هذا الموقف الحقوقي الدولي الداعم لنا هو دائما يساندنا في موقفنا ويحرج اسرائيل بمعاهداتها الدولية في اتفاقياتها الاقتصادية ويجب ان نستثمر قدر المستطاع بالشأن الدولي الان بعد ان كشف هذا القانون كليا عن الأبرتهايد الإسرائيلي الذي يكشف كما قلت زيف ادعاءات اسرائيل عن ديمقراطيتها".