يستدل من آخر تحديث ( حتلنة) لمعطيات ونسَب الفقر في دول منظمة التطوير والتعاون الاقتصادي ( OECD) أن إسرائيل " هبطت" من المرتبة الأولى إلى الثانية فأصبحت الولايات المتحدة في " الصدارة" مسجّلة نسبة 17,8% من الفقراء، بينما النسبة في إسرائيل- 17,7%.
وتنطبق هذه المعطيات على العام قبل الماضي (2016). وفي العام الذي سبقه (2015) بلغت نسبة الفقراء في إسرائيل 19,5%، وفي الولايات المتحدة 16,8%.

ويستفاد من المعطيات أن نسبة المسنين الفقراء في إسرائيل قد هبطت من 24% عام 2013، إلى 19,4% عام 2016، وذلك بفضل الزيادات على مخصصات الشيخوخة في إطار الخطة الاقتصادية الحكومية لعامي 2015-2016 وبفضل زيادة مخصصات الإعاقة.

وفي السياق ذاته سجّل تحسّن في نسب الفقر في أوساط الأولاد في إسرائيل، بينما ساء وضعهم ( ونسبتهم) في الولايات المتحدة: ففي العام 2013 بلغت نسبة الأولاد الفقراء في إسرائيل 24,3%، وفي العام 2016 سجلت تراجعًا طفيفًا لتصبح 23,2%. أما في الولايات المتحدة فقد ارتفعت نسبة الأولاد الفقراء من 20,5% عام 2013 إلى 20,9 عام 2016. ويعزو المحللون التحسن الطفيف في منسوب الفقر في إسرائيل إلى أن سياسة وزير المالية الأسبق، يئير لبيد، بتقليص مخصصات الأولاد وطلاب المدارس الدينية اليهودية- قد أدت إلى رفع نسبة أصحاب الدخل المتدني الذين " يضطرون" إلى الانخراط في سوق العمل، وتبعًا لذلك تنخفض معدّلات الفقر في الأسر التي ينتمي إليها الأولاد المتضررون من تقليص مخصصاتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]