اثبتت الفنانة القديرة سيدر زيتون يوم امس الاول في مهرجان المرأة في يافا ان الشعب الفلسطيني بوجود موهبة كسيدر انه حقا حي لا يموت ما زالت تصدح حناجره اغان شامية فلسطينية تصفع الهبوط الفني الذي نشهده في السنوات الاخيرة.

وقد اعتلت سيدر منصة مسرح السرايا،منظم هذا المهرجان، منتصبة القامة والهامة برفقة 11 عازفا وعلى راسهم زوجها الفنان الموهوب المايسترو وقائد الفرقة رامي زيتون لتثير حماس الجمهور باغاني معبقة باريج بلادنا لفيروز وصباح فخري وميادة الحناوي وزياد الرحباني ووردة وغيرهم من الفنانين العرب اضافة الى وصلات شامية اصيلة ومن التراث الفلسطيني الجميل مثل "هلا لا ليا" و"علي الكوفية" عروزنا ويا ظريف الطول".ولم يبق الجمهور اليافي في حالة استماع فقط بل تفاعل مع ارزة فلسطين الجميلة لينشد معها اغاني اعادتنا الى ذاك الزمن الجميل. احد المشاركين الذي تفاعل مع اغاني المطربة قال: ان وجود سيدر التي يصل صوتها من يافا لبيروت اننا شعب واحد ننشد نفس الاغاني مغروسين في هذه الارض احياء من يافا لبيروت لا نموت مهما تآمر علينا الزمن.

هذا وقد شكرت سيدر الحضور على امل الالتقاء بهم في حفلات اخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]