وفقا لتقرير نشر في نهاية الأسبوع الماضي، من المتوقع أن يتم حل الكنيست الإسرائيلي في بداية دورة الشتاء في تشرين أول المقبل.

وذكرت صحيفة "اسرائيل اليوم" أن من الأسباب التي طرحت كمبرر لذلك: الاحتجاجات الاجتماعية الأخيرة، مثل قانون القومية، واحتجاج المثليين، وحقيقة أن المحكمة العليا لم تقرر بعد ما إذا كانت ستسمح للحكومة بتأخير سن مشروع قانون التجنيد الذي يهدد سلامة الائتلاف.

ووفقا للتقرير، يعتقد معظم شركاء الائتلاف، بمن فيهم رئيس الوزراء نتنياهو، أنه سيتم تبكير موعد الانتخابات ولن تجري في موعدها الأصلي – تشرين الثاني 2019.
ونشر في بداية شهر تموز، أنه في اجتماع لقادة التحالف الذين ناقشوا مشروع القانون، تم الاتفاق على أنه إذا لم توافق المحكمة العليا على تأجيل مشروع القانون، فإن الكنيست ستحل نفسها وستجرى الانتخابات في كانون الثاني 2019 بدلا من تشرين الثاني.
ودعم هذا الموقف رئيس البيت اليهودي أيضا نفتالي بينت.
لكن وزير الجيش افيغدور ليبرمان لا يزال يقف راسخا ضد الاقتراح ولا يوافق على إجراء أي تغيير في مشروع القانون الجديد الذي قدمه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]