تحاول الشابة هالة أبو زيد من قرية دير قديس غرب رام الله إعادة أمجد فن الكروشية وهو النسيج باستخدام السنارة والصوف، وتقوم بإنتاج دوما من الصوف بطريقة عصرية تجذب الجمهور لشرائها وتتناسب مع التطور الذي يشهده عالمنا في هذا المجال.

وتقول أبو زيد إنها من خلال انتاج هذه الدمى بطريقة عصرية ولافتة تسعى لإعادة الاعتبار إلى النسج باستخدام الصوف والسنارة وهو فن آخذ في الانقراض مع غزو الاسواق بالبضائع المصنعة في الخارج.

وتؤكد أبو زيد أن إقبال الجمهور على شراء ما تقوم بنسيجه باستخدام فن الكروشية (الصوف والسنارة) يلقى رواجا كبيرا بين الجمهور ويصل ثمن الدمية الواحدة في بعض الحالات أكثر من 100 دولار أميركي.

وترى أن ما تقوم به يشجع المرأة الفلسطينية على تطوير المنتجات المحلية الفلسطينية والمساعدة في انتشارها والاستغناء على المنتجات المستوردة.

دعم المرأة 

ورأت أن ما تقوم به يندرج في إطار دعم المرأة الفلسطينية وتمكينها من القيام بالدور المطلوب منها في مساعدة عائلتها وإسرتها وتطوير صناعة تحبها وتسعى لانتشارها.

وتضيف ان اول تصميم لها بدأته بالصدفة وقد نجحت في تطور ما تفكر به والفكرة جاءت منها بشكل مباشر ولم تعتمد على الرسومات الموجودة في الانترنت، وكل اللعب والدمى تقوم بصناعتها من الصوف فق.

وتطمح إلى أن تحمل الدمى التي تنتجها اسم فلسطين إلى العالم وخاصة أن جودة منتجاتها تضاهي ما هو منتج عالميا، وهي تكفل الدمى التي تقوم ببيعها لمدة عشر سنوات، وهي تعمل على تصميم ملابس للدمى أيضا من أجل تبديلها. وتجسد أبو زيد بدماها الفرح بشكل يعبر عن إبداعات فنية فلسطينية، وهي تسعى لان تحمل اسم فلسطين إلى كل أنحاء العالم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]