أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق مستشفى ميداني كان قد أقامه على مقربة من الخط الفاصل مع سوريا في هضبة الجولان، استقبل آلاف السوريين على مدار عام.

ولم يفسر عسكريون إسرائيليون أسباب إغلاق هذا المستشفى وما إذا كان هذا القرار منوطا باستعادة سيطرة دمشق على المحافظات السورية الحدودية مع إسرائيل أم لا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره الجمعة: "القوات الإسرائيلية بدأت إخلاء المستشفى الميداني مازور لاداخ الذي أقيم في أغسطس 2017 في جيب إسرائيلي قرب الحدود السورية وكان تحت حماية القوات الإسرائيلية بعد أن توقف نشاطه في الآونة الأخيرة"، مشيرا إلى أنه بدأ بإزالة هيكل المستشفى ونقل معداته.

وأضاف أن المستشفى "هو مشروع إنساني فريد من نوعه أنشئ بالتعاون مع منظمة إنسانية أمريكية في بادرة حسن جوار".

وأشار الجيش في بيانه إلى نقص كبير في البنية التحتية الطبية والإمدادات الطبية على الجانب السوري الحدودي منذ بدء النزاع في سوريا.

وأضاف: "لغياب الخيارات الطبية المناسبة في سوريا قام الجيش الإسرائيلي بتقديم مساعدات إنسانية وأنقذ حياة الناس كجزء من عملية حسن الجوار مع الحفاظ على سياسة عدم التدخل في النزاع".

وذكر أن العيادات قدمت نهارا المساعدة الطبية للسكان المحليين في مرتفعات الجولان وعالجت نحو 6800 سوري منذ إنشائها.

وتمكن الجيش السوري من استعادة مدينة القنيطرة بالقرب من هضبة الجولان ورفعت القوات السورية العلم هناك يوم 26 يوليو الماضي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]