أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء تأييدها ما قاله الرئيس دونالد ترامب عن استعداده لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت تطابق وجهات النظر بين الوزير مايك بومبيو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذا الشأن.

ترامب وفي خطاب ألقاه في ولاية فلوريدا، قال إنه يمتلك "شعوراً بأن القادة الإيرانيين سيتحدثون قريباً جداً مع الولايات المتحدة".

وكان ترامب قد أعلن الإثنين أنه جاهز للقاء نظيره الإيراني، حسن روحاني، "في أي مكان وأي زمان، ودون شروط مسبقة".

ورد مستشار الرئيس الإيراني حسام الدين اشنا على ترامب قائلاً إن "ادعاء التفاوض من دون شروط مسبقة يناقض الانسحاب من الاتفاق النووي".

اشنا وفي تغريدة له على "تويتر" لفت الرئيس الأميركي إلى أنه "بإعلانك عن عودة العقوبات أنت بدأت حرباً اقتصادية ضدنا. أوقف هذه الحرب وعندها أطلب التفاوض".

وأكد اشنا "التفاوض من دون شروط مسبقة يعني من دون عقوبات".

من جانبه، غرّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على صفحته في "تويتر" داعياً ترامب إلى احترام الشعب الإيراني والالتزامات الدولية.

وقال ظريف إن "لغة التهديد والعقوبات والدعايةَ لن تجدي نفعاً"، مضيفاً أنّ الولاياتِ المتحدة "لا يمكنها سوى لوم نفسها على الانسحاب من الاتفاق النَّوويِّ ومغادرةِ طاولةِ المفاوضات".

ورد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري على رسالة ترامب قائلاً "إن إيران ليس كوريا الشمالية لكي ترد بالإيجاب على دعوتك لإجراء لقاء، فاعلم أن الشعب الايراني قد عززّ دينه وإيمانه بالإسلام الذي أحياه الأمام الخميني وهو يختلف كثيراً عن الشعوب التي تقبل الهيمنة ولن يسمح ابداً لمسؤوليه بالتفاوض ولقاء الشيطان الأكبر".

وأضاف أن "المسؤولين الإيرانيين بدورهم يعرفون جيداً سيناريوهاتكم المخادعة وخبروها مراراً".

يكر أن ترامب كان قد انسحب في أيار/مايو 2018 من الاتفاق النووي الذي عقدته إيران مع مجموعة 1+5 في تموز/ يوليو 2015، وهو ما لقي مباركة (إسرائيل) وتفاوتت حوله المواقف الدولية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]