نفذ عناصر من "الخوذ البيضاء" في مناطق سيطرة فصائل المعارضة وقفة احتجاجية، يوم الثلاثاء، في مدينة درعا جنوبي سوريا، مطالبين بإجلائهم على غرار زملائهم الذين نقلوا إلى الأردن.

ووصل 98 عنصرا من الدفاع المدني مع 324 من أفراد عائلاتهم يوم الأحد إلى الأردن، بعدما تولت إسرائيل نقلهم من جنوب سوريا، بناء على طلب ثلاث دول غربية أبدت رغبتها في توطينهم وهي بريطانيا وألمانيا وكندا قبل أن تنضم فرنسا إليها.

ولا يزال بضع مئات من المسعفين وأفراد عائلاتهم عالقين في مناطق تم التوصل فيها إلى اتفاقات تسوية مع القوات السورية.

وتجمع نحو 15 عنصرا منهم، الثلاثاء، في مدينة درعا رافعين لافتات ناشدوا عبرها المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي التدخل لإنقاذهم.

"الخوذ" في دوامة

وقال علوان المصري (25 عاما)، يعمل منذ عامين كرجل إطفاء مع المجموعة، لـ"فرانس برس": "تطوعنا من أجل إنقاذ الناس، والآن عندما وصلنا إلى مرحلة نريد فيها من ينقذنا لم نعد نجد أحدا".

وسأل: "أين المنظمات التي كانت معنا؟ أين الدول المانحة؟" في إشارة إلى دول غربية عدة بينها بريطانيا والولايات المتحدة التي قدمت على مدى السنوات الماضية دعما لـ"الخوذ البيضاء" منذ تأسيسها عام 2013.

وفي بيان تلي خلال الوقفة الاحتجاجية، أفاد المعتصمون أن نحو 650 عنصرا ما زالوا موجودين في جنوب سوريا، ولم يتبلغوا وجود خطة جديدة لإجلائهم.

هذا وبلغ إلى مسامع بعض العناصر من "الخوذ البيضاء، وفق ما قال عدد منهم لفرانس برس، أنه لن يكون هناك إجلاء آخر إلى الأردن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]