حراس الكرم

- يحملون رسالة نصراوية في الصميم
- يربّون ويثقفون الجيل الناشئ على اصالة الناصرة ومحبتها وعبق تاريخها وطيبة أهلها


ها هو اليوم الثالث لمخيّم الناصرة البلدي يبدأ مع ساعات الصباح الباكرة يجمع اعداداً هائلة من ابناء الناصرة يأتون من شتى الاحياء.
حارس الكرم رئيس بلدية الناصرة يتواجد هناك حتى قبل وصول المشتركين أنفسهم، يتابع، يراقب، يتدخّل، يهتم، ينسّق ويوضّح.
خلية نحل تتحرك بألوانها الزاهية بنظام وترتيب مع انه اليوم الثالث فقط، كلٌ يعرف مكانه وكل مرشدٍ قد عرف اعضاء فرقته، وكل مدير قطاع بات يعرف مرشديه ومساعديه وطلابه.
خلية تعمل بتناسق غريب والموسيقى تصدح فتضيف شعوراً راقياً فيه الهوية، الانتماء، والتشبّث بالثوابت لشعبٍ أصيل يرغب بالحياة.
كل مجموعة - قطاع يدخل الى ساحة المخيم على انغام أغنية شعبية فلكلورية تحمل معنى وقيمة، وسط حماسٍ منقطع النظير ووسط تشجيع الاداريين في المخيم والمرشدين والمساعدين، ووسط متابعة رئيس البلدية بنفسهِ لكل حدث.
هؤلاء هم حراس الكرم، هم الزارعون، قيَم شعبنا يحملونها بشغفٍ ويرسخونها لأطفال المدينة وشبيبتها بايمان الفلاح الزارع الذي يتوق الى الحصاد.
اناشيد تمجّد الناصرة، ومقتطفات ومداخلات لايناس دانيال التي تتولى عرافة البرنامج الصباحي كل يوم فتزيده رقياً واحتراماً.
الباصات تتجمع لتحمل قسم من المخيم الى الرحلات، او المنتزهات او البرامج التي تحمل مضاميناً مهمة مثل التعرّف على المواقع الاثرية في الناصرة ذات القيمة السياحية والتاريخية...
وسط هذا العرس النصراوي الاصيل تأتي كلمة رئيس البلدية كل صباح موصياً بالمحبة، والوحدة، والسلامة لكل المشتركين ويعطي تعليماته وينبّه للحر الشديد.
حارس الكرم يتفقد الكرم بعناية واهتمام شديد يشجّع ويقيّم كل قطاع وسط هتافات الاطفال المشتركين في هذه الاجواء الرائعة تتجسد المدينة الكبرى الناصرة بأجمل صورها وأحلى مشاهدها وتبعث رسالةٍ الى كل المحيطين بها سيروا على طريق الناصرة.
وكلمة أخيرة لمدير دائرة الثقافة والرياضة والشباب السيد خالد بطو ومدير المخيم وادارته ومرشديه هذا هو الطريق وهذا هو النهج،

وعلى هذا الطريق وهذا النهج انتم سائرون...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]