ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن روسيا أرسلت احتجاجاً لـ (إسرائيل) في أعقاب إسقاط الطائرة السورية "سوخوي".

وأكد مصدر عسكري سوري للميادين أن الطائرة الحربية السورية التي استهدفتها (إسرائيل) كانت فوق أطراف وادي اليرموك في محافظة درعا.

كما قال المصدر إن الطائرة سقطت داخل الأراضي السورية ولم تجتز الشريط الفاصل مع الجولان المحتل، كما أشار على أن الاعتداء هدفه دعم المجموعات المسلّحة التي كانت الطائرات السورية تقصف مواقعها في المنطقة.

وادّعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الطائرة السورية انتهكت اتفاقية فك الاشتباك، وحذر من أنّ (إسرائيل) لن تقبل بأي خرق لهذه الاتفاقية، داعياً سوريا إلى احترامها.

الجيش الإسرائيلي حاول تبرير اعتدائه على الطائرة السورية بزعمه اعتراضها بصاروخي باتريوت بعد دخولها أجواء الجولان المحتل بمسافة 2 كلم.

وقال جيش الإحتلال إن الطائرة السورية التي تمّ إسقاطها أقلعت من قاعدة مطار "تي فور"، وأن صواريخ الباتريوت التي أسقطتها أطلقت من صفد باتجاهها.

بالتوازي أعلن مصدر عسكري سوري أن الجيش حرر أكثر من 20 مزرعة وحيّاً وقرية وبلدة في ريفي درعا والقنيطرة وكان الجيش قد دخل قرية غدير البستان في ريف القنيطرة ضمن اتفاق تسوية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]