اليوم الاثنين 23.7.2018 افتتح رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام مخيم الناصرة البلدي. المخيم الاكبر في الوسط العربي والذي تقيمه بلدية الناصرة كل عام في العطلة الصيفية وهو المخيم الذي يستقطب اطفال الناصرة جميعهم من مختلف الاطياف والاحياء ليجعل من المخيم بيتاً نصراوياً حقيقياً يجسّد المدينة بصورتها الناصعة.

وكعادته كل عام يقوم رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام ومنذ ساعات الصباح باستقبال مئات الاطفال واهاليهم القادمين الى المخيم بتفاؤل والابتسامة تعلو وجوههم.
وتقوم دائرة الثقافة والرياضة والشباب بالاشراف على هذا المخيم وتحضر له البرامج والفعاليات المفيدة والتي يتوق لها الاطفال بحيث يقضون جزء من عطلتهم الصيفية وسط اهتمام المرشدين والفنيين والمختصين في هذا المضمار.
ويعتبر مخيم الناصرة البلدي اكبر مخيمات الوسط العربي على الاطلاق، اذ يزيد عدد المشتركين به عن الالفين طفل وترصد له الميزانيات ويخدم كافة الشرائح الاجتماعية في المدينة وحسب تعليمات رئيس البلدية فان دائرة الثقافة والرياضة والشباب تبذل كافة الطاقات بحيث تسهل موضوع المشاركة بالمخيم قدر الامكان.
رئيس بلدية الناصرة في حفل افتتاح المخيم اكد ان الناصرة مدينة المحبة والبشارة والتعايش والسلام، وبلديتها قادرين على المضي في خلق اجواء التعاون والمخيم هذا هو نموذج يحتذى به للوحدة والتعايش بين ابناء الناصرة من شتى المشارب والاحياء.
وان البلدية ماضية في طريقها بالاهتمام بأبناء الشبيبة والاطفال واعطائهم الفعاليات والبرامج التي تضمن لهم عطلة سعيدة وناجحة من حيث مشاركتهم في مخيم بلدي يضمن لهم الفرح والبرامج الفنية والرياضية والاجتماعية والثقافية بحيث يعيشون اجواءاً رائعة.
وشكر من خلال كلمته كل اولئك الذين عملوا من اجل هذا المخيم الكبير من مدير الدائرة الى بقية المرشدين والمختصين فيها، ذلك انهم يرسخون مضامين وقيَم نصراوية اصيلة، في مدينةٍ نسعى الى محبتها بكل الطاقات. واكّد رئيس البلدية ان هذا المخيم هو الوجه الحقيقي للمدينة ويعكس صورتها ويخدم شرائحها المختلفة.
ودعا رئيس البلدية كافة الاطفال بأن يتوجهوا الى دائرة الثقافة والرياضة والشباب ويقدموا نموذج انتساب بغض النظر عن التكلفة المالية...
ويستقطب هذا المخيم عادة الطلاب الجامعيين ابناء الناصرة الذين يقدمون ختمتهم وقدراتهم لابناء الشبيبة الاطفال.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]