خضر شامة مسؤول المجتمع العربي في برامج السلة الثقافية القطرية بشركة المراكز الجماهيرية ينجح في ادخال مشروع السلة الثقافية ل50 بلد عربي 
التقته رانية مرجية الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية

عن السلة الثقافية وأمور أخرى
السلة الثقافية برنامج تابع لوزارة المعارف تديره شركة المراكز الجماهيرية هذا البرامج مسؤول عن تنظيم عملية التقاء بين الطالب وقت الدوام مع الفنون بشتى انواعه – المسرح , الموسيقى , الرقص, الادب , الفن التشكيلي والسينما الطلاب الذين نعمل معهم من جيل 5 لغاية 18
ويضيف خضر شامة لقد حدثت انطلاقة كبيرة في البلدات العربية خلال الثلاث سنوات الأخيرة فقبل 4 سنوات كانت برامج السلة الثقافية تعمل فقط ب 9 بلدات اما اليوم فتعمل ب 60 بلد وما زال هناك استعداد لاستقبال بلاد أخرى وينوه شامة أن تنظيم عملية اللقاء بين الطلاب والفنون يتطلب الكثير من الجهود اذ ان التنظيم يكون على محورين
أولا المحور الاقتصادي لبرامج السلة الثقافية يدعم الطالب ماديا لمشاهدة أنواع الفنون المختلفة .
ثانيا المحور التوجيهي - كل بلد يرافقها مختص من السلة الثقافية لتحسين الاختيارات في المدارس ورفع مستويات العروض والفنون التي يشاهدها الطالب
البلدات العربية تدعم أكثر من البلدات اليهودية
برنامج السلة الثقافية يتعامل بشكل متساوي مع البلدات العربية واليهودية بل بالعكس البلدات العربية تدعم أكثر من البلدات اليهودية لأن الدعم مربوط بالوضع الاقتصادي بالبلد
البلدات العربية شاركت في مشروع ال70 سنة في العام الدراسي السابق الذي شهد زيادة في الميزانيات بشكل متساوي مع أي طالب يهودي
ففي مشروع الاوبرا على سبيل المثال الطالب العربي يأخذ ذات الدعم الذي يأخذه
الطالب اليهودي ويأخذ ذات الفرص.
فنانين يهود يطلبون ملائمة أنفسهم للمجتمع العربي
بسبب زيادة عدد المدن والقرى العربية الذين انضموا لمشروع السلة الثقافية جعل الكثير من الفنانين اليهود يطالبون ملائمة انفسهم وما يقدمون من عروض للمجتمع العربي وهذا بحد ذاته رفع المستوى الانتاجي الفني على كافة الأصعدة الفنية .
تمويل استكمالات للمركزين الثقافيين ولمركزي الثقافة في المدارس
السلة الثقافية تدعم وتمول بشكل كامل وبصورة دائمة استكمالات المركزين الثقافيين في البلدات وأيضا مركزي الثقافة في المدارس
والمعلمين ليستطيع المسؤول عن الطالب اختيار أفضل العروض واجودها
طريقتين للانضمام للسلة الثقافية
الطريقة الأولى الكلاسيكية – المخزون الفني وذلك يعني ان هناك عروض تمر عن طريق اختيار اللجنة الفنية
الطريقة الثانية – المخزون الإضافي وذلك يعني ان يقدموا ثلاث معلمين توصية لعرض فني معين عن طريق هذه التوصيات ممكن ان يدخل العرض للسلة الثقافية

مع بداية كل عام جديد يتم انتاج 150 عرض
في السنة الواحدة يتم انتاج 150 عرض جديد من المخزونين الفني والإضافي واليوم الكثير من الفنانين ينضمون للسلة الثقافية
مشكلتنا مع الوعي في البلدات العربية أساسا
لا يوجد لدينا عقبات مشكلتنا مع عدم الوعي في البلدات العربية أساسا
عندما لا تفهم البلد أهمية الثقافة من جيل صغير
فمدراء المدارس لا يميزون بين العروض الفنية الراقية المميزة والعروض العادية
نحن نساعد كل مدرسة تحاول تحسين الوضع حتى أن كان هناك مشكلة في البنية التحتية نساعد أن نأتي بعروض تلائم المكان والبيئة في قرى النقب والشمال ان كانت مشكلة تقنية نتغلب عليها
افخر بإنجازي الكبير خلال فترة عملي
كلي فخر بذاتي كل هذا التغيير حدث في فترة استلامي لإدارة السلة الثقافية للمجتمع العربي هذا تعبي انا وهو تطلب مني الكثير من المجهود والتجول في البلاد من أقصى الشمال لأقصى الجنوب
نقل السلة الثقافية من 9 بلاد الى 60 بلد لم يكن ابدا بالسهل ولا زالت الكثير من البلدات تنتظر الدخول للسلة الثقافية ويؤكد شامة اصبح دخول السلة الثقافية للبلد سهل جدا وبسيط جدا ونوه بأن الأماكن التي بقيت شاغرة محدودة جدا فالبلد التي معنية بالانضمام لبرامج السلة الثقافية جاء الوقت للانضمام اليها ولا سيما باننا موجودين في اخر الفترة الذهبية


عدم جباية رسوم السلة الثقافية من طلاب الصف الأول والثاني
ابتداء من هذا العام قررت وزارة المعارف عدم جباية رسوم السلة الثقافية من الأهالي لطلاب صفوف الأوائل والثواني والانجاز المهم بهذا الموضوع فقط للبلاد التي تعمل مع السلة الثقافة إذ أنها ستأخذ دعم كامل لكل طالب بقيمة 99 شاقل سنويا







 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]