قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا الخميس، إن ما يسمى بقانون القومية الذي تم تمريره في الكنيست الإسرائيلي انما يكرس بشكل كلي دولة "الأبارتهايد".

وأضاف حنا "أن قانون فاشي بامتياز، يتجاهل بشكل كلي ان الفلسطينيين أبناء هذه الأرض، هم أصليون في انتمائهم وليسوا بضاعة أوتي بها من هنا أو من هناك".

وبين أن هذا القانون أماط اللثام عن الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل" التي تدعي بالديمقراطية، ويأتي هذا القانون ليؤكد للقاصي والداني ان الشعب أمام نظام فصل عنصري جديد وامام نظام فاشي بكل ما تعنيه الكلمة من معاني.

واوضح ان أبناء الأرض الأصليين يرفضون هذا القرار كغيره من القوانين العنصرية.

وقال إننا نتوجه إلى دعاة حقوق الانسان وكافة المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية التي تتحدث عن الديمقراطية وعن احترام الكرامة الإنسانية ورفض العنصرية بكافة اشكالها والوانها، نطالب الجميع أن يعربوا عن رفضهم لهذا القانون الجديد والخطير الذي يستهدف الفلسطينيين في وطنهم وفي أرضهم وفي انتمائهم لهذه البقعة المقدسة من العالم".

وأفاد أن الفلسطينيين باقون على أرضهم رغمًا عن هذه القوانين العنصرية، وأن ""اسرائيل" الفاشية والعنصرية لن تزيد الشعب إلا تشبثًا وتمسكًا بالانتماء للوطن وللأرض التي ينتمي اليها، وسيبقى رغماً عن كل القوانين والإجراءات العنصرية.

وجاءت كلمات المطران لدى لقائه مع عدد من وسائل الاعلام، تحدث عن القانون العنصري الذي مرر في الكنيست والمسمى " بقانون القومية " والذي تمت المصادقة عليه نهائيًا فجر اليوم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]