فادت مصادر سورية بأن مدينة درعا باتت بالكامل تحت سيطرة الجيش السوري بعد دخوله الى درعا البلد وغيرها، وأن الريف الشرقي لدرعا بات بالكامل تحت سيطرة الجيش السوري بعد استكمال تحرير المدينة.

وتحدثت وكالة سانا عن دخول وحدات من الجيش السوري إلى منطقة درعا البلد، رافعةً العلم السوري في الساحة العامة أمام مبنى البريد، كما رفع العلم فوق مبنى المجلس في بلدة طفس بريف درعا.

وتقدّم الجيش السوري في عملياته العسكرية لإنهاء الوجود المسلحين الإرهابيين في ريف درعا الغربي باتجاه ريف القنيطرة.

التلفزيون السوري الرسمي تحدّث عن توصل الدولة السورية والمجموعات المسلحة إلى اتفاق في قرى درعا البلد، وطريق السد، والمخيم، وسخنة والمنشية، وغرز، والصوامع.

وينصّ الاتفاق على تسوية أوضاع المسلحين الراغبين في ذلك وخروج الآخرين الرافضين للاتفاق على أن يقوموا بتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للجيش السوري.

الإعلام الحربي بدوره، أعلن أن الجيش السوري سيطر على المزيريب شمال غرب درعا وانخل وكفر شمس بريفها الشمالي، وفق اتفاق المصالحة.


وذكرت وكالة رويترز أن مدرعات سورية ترافقها الشرطة العسكرية الروسية دخلت اليوم الخميس منطقة كانت تحت سيطرة المعارضة في درعا.

وكالة "سانا" أفادت بعودة المئات من العائلات المهجرة إلى داعل وأبطع بعد فتح الطريق بين مدينتي داعل وطفس في ريف درعا الشمالي.

مركز المصالحة الروسي كان قد أعلن عن ارتفاع عدد البلدات المنضمة للهدنة في منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا إلى 90 بلدة، بعد انضمام 16بلدة في محافظة درعا وبلدة واحدة في محافظة السويداء إلى الهدنة خلال الساعات الماضية.

وعثر الجيش السوري أمس الأربعاء على أنظمة مضادة للدبابات من طراز (أبيلاس) فرنسية الصنع في درعا جنوب البلاد. وقالت وسائل إعلام سورية إن هذه الأنظمة تتميز بدقتها في الرمي وبمنظار ليلي قادر على تكبير الأهداف ثلاث مرات.





 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]