قالت الطالبة المقدسية لما خالد الداودي الاولى على مستوى الوطن في الفرع العلمي بمعدل 99.7% انها تعتزم دراسة تخصص الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت.

واضافت الداودي التي درست في مدرسة راهبات الوردية انها لم تكن تتوقع الحصول على المرتبة الاولى بل من العشرة الاوائل.

واشارت الى ان وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم هو من اتصل بها واخبرها بنتيجتها لافتة الى انها عندما علمت بمعدلها شعرت بفرحة لا توصف.

واوضحت ان عائلتها وفرت لها اجواء مناسبة للدراسة مما ساهم في تفوقها.

وقالت ان الامر الهام الذي ساعدها في نتيجتها هو العزيمة وتنظيم وقت الدراسة منذ بداية العام مشددة على ان تفوقها بمثابة انتصار للإرادة والتحدي.

وبينت الداودي ان لنجاحها خصوصية كونها من مدينة القدس التي تشهد أوضاع صعبة مؤكدة ان مثل هذ النجاح يزيد من اصرار المقدسيين على مواصلة طريق العلم باعتباره سلاح المستقبل.

البيئة التعليمية 

ورات ان لمدرستها وهيئتها التدريسية الأثر الأكبر في تفوقها لافتة الى ان الإدارة كانت متعاونة مع الطالبات في توفير مستوى عال من التعليم الأمر الذي أعطى مجالا للطالبات للإبداع والتميز والحصول على نتائج عالية في نتائج التوجيهي.

وأشارت الى انها تعتزم دراسة الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت وتطمح لأن تصنع شركتها الخاصة في هذا المجال.

وأعلن رئيس جامعة بيرزيت د. عبد اللطيف أبو حجلة ، أن الجامعة قررت منح الطالبة داودي ، منحة دراسية كاملة.

جاء ذلك خلال استقبال أبو حجلة في مكتبه الطالبة داودي وعائلتها، قبل أن تقوم بجولة في الجامعة زارت خلالها كلية الهندسة والتقت عميد الكلية د. خالد أباظة وعدداً من الطلبة.

بدورها، قالت الطالبة داودي إنها اختارت جامعة بيرزيت نظراً لسمعتها العريقة، ولأن أفضل الطلبة يتخرجون منها، ولا سيما طلبة تخصص الهندسة المعمارية، وأشارت إلى أن موهبتها في الرسم التي تتقاطع مع الهندسة المعمارية، دفعتها لاختيار هذا التخصص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]