ندّدت عائلة دوابشة الفلسطينية، بإفراج المحكمة إسرائيلية، اليوم الخميس، عن المتهم الثاني في قضية حرق أبنائها بقرية دوما، جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية، قبل ثلاث سنوات.

واستنكر نصر دوابشة، الناطق باسم العائلة في تصريح صحفي، قرار محكمة إسرائيلية، بالإفراج عن المتهم الثاني بالقضية، وتحويله للحبس المنزلي، مشيراً الى أن العائلة بصدد التوجه لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية لنقض القرار.

ووصف دوابشة القرار بأنه "غير عادل، ومجحف بحق العائلة التي فقدت أبناءها حرقا". وقال: " اليوم، هو يوم حزين، وأشبه باليوم الذي أخرجنا فيه أخي وزوجته وأطفاله من وسط النار".

اسقاط التهم

وكانت المحكمة قد أسقطت التهم الموجهة للمتهم بالتخطيط لتنفيذ عملية الحرق، بحجة أنه كان قاصرا وقت تنفيذها، حيث كان يبلغ من العمر 17 عاما ونصف، وأن الاعترافات انتزعت منه تحت الضغط، بحسب دوابشة.

وشهد 31 يوليو/ تموز عام 2015، جريمة بشعة ارتكبها مستوطنون في قرية دوما، بنابلس، شمالي الضفة الغربية، حيث أحرقوا منزل عائلة دوابشة ليلا، بإلقاء الزجاجات الحارقة داخل المنزل وحرقه بمن فيه.

واستشهد الوالدان سعد ورهام وطفلهما الرضيع علي، نتيجة إصاباتهم بحروق بالغة، في حين نجا طفلهما أحمد الذي كان حينها يبلغ أربع سنوات، وأصيب بحروق تصل لـ60%، ولا زال يعالج من آثارها حتى اليوم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]