سيناقش الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، خلال قمتهما في هلسنكي يوم 16 يوليو، وضع العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها وكذلك بعض القضايا الدولية الملحة.

وهذا اللقاء، سيكون أول قمة كاملة بين الزعيمين، وعقدا سابقا لقاءين على هامش فعاليات دولية – اللقاء الأول في 7 يوليو 2017 خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ واستمر أكثر من ساعتين ( بدلا من 30-45 دقيقة كما كان مقررا)، وخلاله أخذ ترامب بالاعتبار، الحجج الروسية حول "عدم تدخل موسكو في شؤون الولايات المتحدة الداخلية، وعلى الأغلب وافق عليها". وخلال اللقاء بحث الرئيسان، الوضع في سوريا وأوكرانيا، ومكافحة الإرهاب، والأمن السبراني.

وعقد اللقاء الثاني، "على الأقدام" في 10 نوفمبر 2017، على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ" آبيك" في فيتنام. واللقاء جرى على عجل وتم خلاله فقط التقاط الصور وتبادل الأمنيات بالتوفيق. وفي اليوم التالي تحدث الرئيسان لفترة وجيزة في الطريق إلى حفل تصوير قادة دول أوبيك.

وبعد القمة في فيتنام، تحدث الرئيسان عدة مرات بالهاتف. وخلال الحديث الأخير، جرى بحث احتمال عقد لقاء كامل القوام بينهما. وخلال هذه الفترة أشار ممثلو البيت الأبيض، عدة مرات إلى أن ترامب، يرغب بعقد قمة مع بوتين.

التعامل مع بوتين 

وتؤكد قناة "سي إن إن"، أن ترامب سأل المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، خلال لقاء بينهما، كيف يجب عليه التعامل مع بوتين. وتقول القناة، إن الحديث بين ميركل وترامب كان مشوبا بالتوتر أحيانا، ولذلك يبقى غامضا، بماذا ردت المستشارة على محاورها.

وتقول WSJ، إن السفير الأمريكي في موسكو، جون هانتسمان، أشرف على ترتيب التحضير للقمة الجديدة، وعمل عدة أشهر لتنفيذ المشروع. ووفقا لبعض المصادر المطلعة، فسيتركز الحديث خلال القمة، على سوريا وأوكرانيا ومراقبة التسلح النووي. وتعتزم واشنطن خلال القمة، التحدث مع موسكو حول أمور محددة بدون مساومة.

وقال نائب الرئيس الأمريكي، مايكل بنس، إن القمة ستناقش العلاقات الاقتصادية بين الدولتين ومع دول العالم، وكذلك التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية. ويرى مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون بولتون، أن الحديث سيدور حتما عن عودة روسيا إلى مجموعة الثمانية الكبار.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]