تؤكد التقارير أن إنتاج الشوكولاتة في إسرائيل يزداد بإستمرار وتسعر إسرائيل إلى رفع مستوى إنتاج الشوكولاتة لتغطية قسم من الحاجة المتزايدة للشوكولاتة في أرجاء العالم، ما أمكنه ذلك.

وقد إستفادت إسرائيل من الإقبال الآخذ في الإزدياد على تناول الشوكولاتة في العالم لتجد أسواقاً مربحة في مختلف الدول ولا سيما دولة عربية كمصر!

لا تتوفر في إسرائيل الإمكانيات اللازمة لزراعة كميات كبيرة من الكاكاو ولكن إنتاج الشوكولاتة آخذ في الإزدياد ويُصدّر هذا المنتج الإسرائيلي إلى مختلف الدول الآسيوية والأوروبية والأمريكية والعربية.

وأعلنت دائرة التجارة الخارجية في وزارة الإقتصاد الإسرائيلية أن 28 شركة إسرائيلية تصدّر منتجاتها إلى 42 دولة في جميع أنحاء العالم.

وتُعتبر أمريكا الشمالية وأوروبا الأسواق الكبرى للشوكولاتة الإسرائيلية حيث يصدّر الكيان الصهيوني الشوكولاتة إلى عاصمة الشوكولاتة العالمية "بلجيكا" أيضاً.

واليابان هي الدولة الأكثر إستهلاكاً للشوكولاتة بين دول شرق آسيا وتؤمن قسماً من الكمية المستهلكة عن طريق إستيراد الشوكولاتة الإسرائيلية.

وبريطانيا هي المستهلكة العظمى للشوكولاتة الإسرائيلية من بين الدول الأوروبية وتليها فرنسا وروسيا. والولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الرائدة الأخرى من بين دول القارة الأمريكية ثم كندا وتليها الأرجنتين.

تهريب المنتجات الإسرائيلية إلى مصر بطريقة شرعية!

تقوم "إسرائيل" بتهريب الحبوب، المبيدات الزراعية و سائر منتجاتها إلى الدول العربية ولا سيما مصر بطريقة شرعية ولكن كيف ؟ تقوم السلطات الإسرائيلية بنقل أو تصدير تلك المنتجات إلى بعض الدول التي تتعامل تجارياً مع اسرائيل وخاصة القريبة من الدول العربية وتستخدم اليونان وقبرص كمحطة تنقل إليها تلك المنتجات ثم تنتقل إلى الدول العربية سواء عن طريق الموانئ أو المطارات بطريقة شرعية حيث لا يكتب إسم إسرائيل على تلك المنتجات، وما يهم "إسرائيل" هو تحقيق مبيعات.

وتُعتبر مصر أكثر الدول إختراقاً من قبل الإحتلال الإسرائيلي يأتى بعدها الأردن وإستخدم الإحتلال بعض الشركات الزراعية في تصدير حبوب معدلة وراثية سببت فيروسات للتربة وإصابتها إصابات بالغة، بما يشبه العقم الزراعي أي لا تستطيع الأرض الإنتاج بعد زراعة تلك الحبوب لعدة سنوات بل إن تلك الفيروسات تبقى في التربة وسريعة الإنتشار إلى المناطق الأخرى فهي تشبه السرطان.

وإستغلت إسرائيل الظروف التي تعيشها بعض الدول العربية منذ عام 2011 وكثفت نشاطها الإختراقى ونشرت منتجاتها الضارة ولن يطول الزمان حتى تظهر نتائج المنتجات الإسرائيلية المهربة للدول العربية وخاصة مصر وتونس وليبيا وسوف يكون لتلك المنتجات تأثير سيئ على التربة والإنتاج وإنتشار الآفات بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة على الإنسان والحيوان وتلوث المياه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]