يمتاز القريدس بمذاقه الرائع الذي يجعله من أفضل المأكولات البحرية، وهو طعام هام للتوازن الغذائي، لأنه يحتوي على مغذيات هامة تحمي من مظاهر الشيخوخة. لكن تركيبة الروبيان الغذائية جعلته موضع تساؤل لفترة طويلة، خاصة بالنسبة لحالات الكولسترول المرتفع. إذن، ما الكمية الآمنة منه؟

وزن حصة الطعام من القريدس 85 غراماً، ويختلف عدد الحبات في هذا الوزن حسب حجمه. ويوجد في كل حصة 189 ملغ من الكولسترول، أي ما يعادل 60 بالمائة من كمية الكولسترول الموصى بها في اليوم الواحد للأصحاء، ومعظم المقدار المسموح به لمن يراقبون الكولسترول والذي يبلغ 200 ملغ.

لكن كمية الكولسترول ليست المؤشر الوحيد الذي يؤخذ في الحسبان عند تقدير الطعام المناسب، هناك أيضاً نوعية الكولسترول، والتي تنقسم إلى نوعين: ضار ويعرف باسم LDL وجيد ويُعرف باسم HDL.

ويمتاز القريدس بأنه غني بالكولسترول الجيد، الذي يساعد الجسم على التخلص من الكولسترول الضار، إلى جانب أن الكولسترول الجيد صديق للقلب.

مراقبة الكولسترول. إذا كنت تراقب مستويات الكولسترول في طعامك نتيجة وجود ارتفاع كشفته الفحوصات عليك مراقبة كمية القريدس. لكن ذلك لا يعني الامتناع عن أكله لأنه يحتوي على مغذيات هامة تتضمن معادن ودهون مفيدة لصحة الجسم بشكل عام وخاصة القلب.

فقط، عليك تقدير الحصة المناسبة مع احتساب الأطعمة الأخرى التي تحتوي على الكولسترول لضمان عدم تجاوز الحد الأقصى المسموح به في اليوم الواحد.

وفي كل الأحوال تجنّب القريدس المقلي، لأن زيوت القلي تحتوي على دهون غير صحية، ولا تناسب مرضى الكولسترول. أفضل طريقة هي شوي أو سلق القريدس، مع إضافة الليمون (الحامض) والثوم والتوابل الصحية، وعدم إضافة الكثير من الملح.

ويمكنك شراء القريدس المعبّأ في أكياس أو حاويات، وقراءة البيانات الغذائية التي يحتويها، لتقدير كمية الكولسترول المناسبة التي يمكنك أكلها في الوجبة دون تجاوز الحد الأقصى المسموح به في اليوم.

(AE24-وكالات)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]