تمكن حراس المسجد الأقصى المبارك من وقف أعمال تخريب لقوات الاحتلال الاسرائيلي بعد منتصف الليلة الماضية في المسجد المبارك.

وقال المنسق الاعلامي في دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس فراس الدبس، "إن عمليات التخريب تركزت في منطقة باب الرحمة "المغلق" الواقع بين المُصلى المرواني وباب الأسباط داخل المسجد"، لافتاً الى أن حراس المسجد حمّلوا قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات أعمالهم التخريبية.

يشار الى أن مئات المصلين المعتكفين في المسجد الأقصى خلال أيام شهر رمضان الفائت نفّذوا أعمالاً تطوعية ضخمة في منطقة باب الرحمة داخل الأقصى، شملت توضيب وترتيب المنطقة وزراعتها بأشجار زيتون جديدة لتوفير الأجواء المناسبة لاستخدامها من قبل المصلين، في حين تسعى سلطات الاحتلال منذ ذلك الوقت الى تخريب هذه الأعمال وإعادة الأمور الى ما كانت عليه سابقاً.

22 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى منذ بداية السنة العبرية

وكشفت إحصائية لحركة "الهيكل" اليمينية المتطرفة، امس ، أن أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية السنة العبرية فاق الـ 22.383.

واعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية التي نشرت تلك الإحصائية، أن هذا الرقم غير مسبوق منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967.

وأشارت الصحيفة إلى أسباب تتعلق بالوضع الأمني الهادئ ما شجع المستوطنين على اقتحام الأقصى، وأسباب أخرى تتعلق بتغيير الأفكار لدى المتدينين اليهود بشأن عملية اقتحام المسجد بفعل ضغوط داخلية.

ولفتت الصحيفة في تقرير مطول لها ، إلى وجود محاولات من بعض الحاخامات الذين يشرفون على بضع الطوائف الدينية اليهودية، من أجل تغيير بعض الأحكام الدينية اليهودية لصالح اقتحام الأقصى بدلا من تحريم اقتحامه لحين بناء الهيكل. كما يزعمون.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]