اجواء احتفالية وهتافات "مرحبا بك يا شيخ الأقصى" استقبل المئات من أهالي كفركنا الشيخ رائد صلاح، بعد ان تم تحويل اعتقاله الى الحبس المنزلي والأبعاد الى قرية كفركنا التي استقبلته بحفاوة بالغة. والدة وأبناء عائلة الشيخ صلاح سمح لهم بدخول المنزل الذي سيقيم به الشيخ وهو بيت عائلة عليان عمر حسون، في حين يحظر عليه مقابلة ممثلي الصحافة والإعلام والشخصيات السياسية.

وفي حديث مع الشيخ كمال خطيب لموقع بكرا قال:": لا شك ان الْيَوْمَ هو يوم غير عادي تصديق المحكمة المركزية في حيفا على قرار محكمة الصلح، بإطلاق سراح الشيخ رائد صلاح، الى الحبس المنزلي ليبقى رهن الإقامة الجبرية. هذا تقييد غير عادي من خلال منظومة إجراءات تم فرضها على الشيخ رائد. المؤسسة الإسرائيلية على ما يبدو تريد للشيخ رائد ان يبقى بعيدا عن المشهد السياسي، بعيد عن كل حدث يحدث في الداخل الفلسطيني. ١١ شهرا غياب في السجن والآن على ما يبدو أشهر كثيرة ستستمر في المداولات من اجل البت في الملف.
وردا على سؤال موقع بكرا حول انتقال الشيخ صلاح من عزلة الى عزلة ولكن بشروط أفضل، قال الشيخ كمال : يعني كونه في بيت وكون أهله معه لعل هذا ما يميز ظروف الإعتقال،  لكن هو ممنوع من الاتصال وممنوع من الحديث مع وسائل الاعلام ووسائل الاتصال، ممنوع من استخدام الهاتف والانترنت، وممنوع منه ان يتواصل مع اي شخص سوى أقربائه من الدائرة الاولى، لكن مع ذلك نقول لمن كان يشك للحظة واحدة، انه يحاكم لمواقفه وبثوابته، ولقناعاته ولأجل ذلك هو الآن يتم استمرار منعه من التواصل مع شعبه ومجتمعه. الحقيقة كفركنا الْيَوْمَ حظيت بشرف لم تحظ به قرية من قرانا، مع انني اعلم ان كل بلدة كانت تتمنى ان تحظى بهذا الشرف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]