أعلن الاتحاد الأوروبي، أنه سيعيد النظر مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بشأن طرق تدخله لدفع حل الدولتين في المنطقة، وسيتم تقديم استنتاجات الفحص، في نهاية آب/ أغسطس، إلى منتدى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

ووفقاً للبيان الذي نشرته مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، فإن المسؤول الكبير في المفوضية الأوروبية، كريستيان دانيالسون، ومبعوث الخارجية الأوروبية إلى الشرق الأوسط، فرناندو جنتليني، الذي عمل حتى وقت قريب كمبعوث خاص للشرق الأوسط، سيقودان هذه العملية.

وسيجتمع الاثنان هذا الأسبوع مع ممثلين عن الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، كجزء من مراجعة متجددة لمشاركة الاتحاد الأوروبي في هذا المجال دعماً لحل الدولتين.

الهدف

وقالت المتحدثة ميا كوتشينشيك: إن الهدف من هذه العملية هو التأكد من أن طبيعة المشاركة الأوروبية في المنطقة، والتي تشمل النشاط الدبلوماسي، والمساعدات المالية وغيرها، "فعالة وناجعة"، وما هي فرص تعزيز حل الدولتين، كما تطرق البيان إلى ضلوع الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة، الذي يشكل، حسب البيان، مع الضفة الغربية "جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية العتيدة".

وشدد الاتحاد الأوروبي على أنه لا توجد نية لخفض المستوى الحالي للتمويل، أو تغيير السياسة فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، بل الاستماع إلى مواقف الأطراف، فيما يتعلق بالعقبات التي تعترض السلام، وتنفيذ حل الدولتين، غير أن الاتحاد الأوروبي، يؤكد أنه ما زال "ملتزمًا بحزم" بهذا الحل باعتباره "الحل الواقعي الوحيد" لسلام عادل ودائم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]