زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن إيران تسعى إلى تنفيذ عمليات اغتيال ضد مسؤولين إسرائيليين أثناء وجودهم في الخارج، ردا على استهداف إسرائيل لمواقع إيرانية في سوريا.

وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية أن "إيران تخطط لاغتيال مسؤولين إسرائيليين أثناء وجودهم خارج البلاد، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك"​​​.

وأوضحت القناة الثانية الإسرائيلية، أن "رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، نداف أرغمان اجتمع منذ أيام مع (رئيس الحكومة الأسبق) إيهود باراك من أجل بحث سبل تأمينه وتوفير الحماية الشخصية له، خاصة أنه يتحرك حاليا بدون حراسة، ولا يملك سوى مسدس شخصي فقط".

ونقلت القناة عن مصادر خاصة قولها إن "الاجتماع عقد على نحو ثنائي بمشاركة أرغمان وباراك وحدهما، وذلك في البرج الذي يقطن فيه باراك بمدينة تل أبيب، وناقشا خلاله أمن وسلامة باراك الذي يتجول كثيرا خارج البلاد، وهو من دون حراسة منذ أشهر، ويكتفي بحمل سلاحه الشخصي، ما يشير إلى احتمال تعرض حياته للخطر". وبحسب القناة رفض جهاز الشاباك وباراك التعليق على الاجتماع.

وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، قد كشف أنه اعتقل، في شهر مايو الماضي، الوزير والنائب السابق في الكنيست جونين ساجيف بتهمة التخابر لصالح إيران، وأن المدعي العام والمستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية صدقا على تقديم لائحة اتهام ضده.

وشن الجيش الإسرائيلي عددا من الغارات على مواقع قال إنها إيرانية في سوريا، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستواصل العمل بكل قوة ضد تموضع القوات الإيرانية في سوريا، وأنها لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

المصدر: سبوتنيك
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]