اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الاثنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة لهؤلاء المطرفين بدءاً من دخولهم عبر باب المغاربة الساعة السابعة والنصف صباحًا، وتجولهم بشكل استفزازي في باحات الأقصى وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.

وبحسب دائرة بالأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، فإن 51 متطرفًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية على عدة مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، بالإضافة إلى تنفيذ خمسة من عناصر شرطة الاحتلال جولة في مسجد قبة الصخرة المشرفة وساحات المسجد.

وأوضحت أن مجموعة من المستوطنين أدوا خلال الاقتحام طقوسًا تلمودية، فيما ألقى أحدهم نفسه على الأرض في منطقة باب الرحمة شرقي الأقصى، وتم إخراجه من قبل شرطة الاحتلال.

وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت بعض هوياتهم الشخصية عند الأبواب، بالإضافة إلى التضييق على عمل الحراس.

وتوافد عشرات المصلين من أهل القدس والأراضي المحتلة عام 1948م منذ الصباح إلى الأقصى، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وتصدوا بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين المستمرة.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة وعلى فترتين صباحية ومسائية، فيما تزداد وتيرة تلك الاقتحامات خلال فترة الأعياد اليهودية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]